موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

#الحرية_لعبدالله_الشامسي.. غضب في عُمان من انتهاكات الإمارات

192

حقوق الإنسان في الإمارات- تفاعل نشطاء عمانيون عبر وسم #الحرية_لعبدالله_الشامسي ليحتل في أقل من ساعة قائمة الوسوم الأكثر تداولا بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في سلطنة عمان.

وجاءت التفاعلات الشعبية ضمن حملة عمانية تضامنية مع الشاب العُماني المعتقل في الإمارات منذ أغسطس 2018 بتهم مفبركة أدانته بها حكومة الإمارات زاعمة تخابره لصالح قطر داخل الدولة.

وعبدالله الشامسي مواطن عُماني (21 عامًا)، معتقل في سجن الوثبة بإمارة أبوظبي، وحكمت عليه الأخيرة قبل أيام بالسجن المؤبد.

واشتعل الوسم بآلاف التغريدات المنددة بالحكم الإماراتي وتسييس القضاء هناك من قبل “عيال زايد”، مطالبين في الوقت ذاته السلطات العمانية والسلطان هيثم بن طارق بالتدخل لوقف هذا الظلم وإنقاذ الشاب عبدالله الشامسي وأسرته من الجحيم الإماراتي.

وتساءل عدي العمري:”17 سنة والتهمة التخابر مع قطر! 17 سنة ما هي المعلومات التي  ستستفيد منها قطر من شاب عمره 17 سنة!  وهو لا صاحب منصب ولا ضابط في أي جهة أمنية”.

 وقال العمري: “ماذا ستستفيد من شاب كل التقارير الطبية تقول أنه مريض جسديًا ونفسيًا؟ ألا لعنة الله على الظالمين”.

وكتب عيسى ربن ربيعه: “شاب عماني عمره 21 حكم عليه بالمؤبد بتهمة التخابر مع قطر !!! واعتقاله كان في عمر 17 عاما، حالته الصحية تدهورت بسبب التعذيب ، #امارات_الشر تظن أن الجميع يمارس جرائمها في التجسس”.

وغرد محمد جداد، قائلا: “هل يعقل أن تكون هناك خلية تجسس مكونة من شاب قاصر يبلغ من العمر 17سنه ؟ على ايش كان يتجسس بذاك العمر ؟ على محلات البلاي استيشن النووية ولا على ملفات حلبات التفحيط السرية؟”.

وأضاف جداد: “إذا معكم خلافات مع قطر ماله داعي تزجون بالعمانيين بينكم”.

كما غرد أبو مستهيل: “علموا أن عبدالله لديه ابن عم في قطر فتم القبض عليه وتعذيبه لكي يظهر بالإعلام ويقول أنه يعمل جاسوس لقطر لخدمة صراعهم معها .. رفض عبدالله فحكموا عليه مؤبد لكي لا يفضحهم .. دولة توظف ولد قاصر في صراعها هي دولة منهارة”.

وتعود قصة الشاب العماني حسب خبر سابق نشرته صحيفة “أثير” العمانية إلى يوليو 2017م عندما كان فتى قاصرًا وفق القانون، حين نشرت صحيفة البيان الإمارتية خبرًا ليس لعبدالله فيه ناقة ولا جمل، كان الخبر أحد المواضيع التي تنشرها الصحيفة الإماراتية في قضية الخلاف مع دولة قطر.

وادعت الصحيفة أن الشاب مهرب مخدرات، وهو ما نفاه الادعاء العام في اليوم التالي قائلا بأن الوثيقة غير صحيحة ولم تصدر عنه.

وتوجه والد عبدالله بشكوى للقضاء الإماراتي يطالب بحق ابنه القاصر بعد عملية الإساءة والتشهير التي لقيها من صحيفة البيان، ليستقر الحكم الابتدائي برفض الدعوى لعدة أسباب، ثم قام الوالد باستئناف الحكم لكن الإجراءات لم تنتهِ حتى تاريخ 18 أغسطس 2018م، وهو اليوم الذي خرج فيه عبدالله من مكان إقامته في إمارة العين، لكنه لم يعد.

قامت عائلته بتقديم بلاغ للشرطة، وفتح بلاغ تغيّب لكن الرد كان بأنه لا توجد أي معلومات عنه، وبعد حوالي شهر تفاجأت العائلة برجال الأمن يحيطون بمنزلهم ويطلبون تفتيشه، منهم عرفوا بأن عبدالله معتقل لدى جهاز أمن الدولة الإماراتي.

حاولت العائلة التواصل مع ابنها لكن لم تستطع طوال الأشهر الأولى، وهي الأشهر التي قضاها عبدالله في السجن الانفرادي، ومن خلال المعلومات الواردة لـ “أثير” فقد تم خلال تلك الفترة التحقيق ضد عبدالله من أجل أحد أقاربه الذي يعمل في دولة قطر ، ويطلبون منه –حسب المعلومات – بالاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات، وتم تعذيبهم جسديًا ونفسيًا من أجل الاعتراف.

ويعاني الشامسي من عدة أمراض وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى خليفة في أبوظبي، ثم رده إلى سجن الوثبة الذي يقضي فيه أيامه.