موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

سخرية واسعة من وزير خارجية الإمارات في حفل توقيع إشهار التطبيع

202

سخر مغردون من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد، خلال حفل مراسم توقيع اتفاق إشهار التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.

واستدعى بن زايد مسؤولة تنسيق لمراسم التوقيع، مشيرا لها للاستفسار عن جزء من الأوراق التي يجب عليه التوقيع عليها.

وبعدما ذهبت السيدة، قام عبد الله بن زايد بالنظر إلى ورقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قام بالربت على كتفه دون اكتراث حول استفساره، وعندها قام رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مقعده، وأشار لبن زايد إلى موضعين بالورقة.

وقال مغردون إن عبد الله بن زايد ظهر كطالب مدرسي ينظر خلسة لورقة زميله أثناء الامتحان، وإنه من المتوقع أن يكون فشل في فهم بعض بنود الاتفاقية، أو الأماكن التي يجب عليه التوقيع فيها.

ومن المفترض أن صياغة نص الاتفاقية يتم تذييلها بأسماء واضحة للدول الموقعة، وهذا يعني أن بن زايد، لم يعرف قراءة اسم بلده الإمارات.

ولم يفوت مرتادو مواقع التواصل هذه اللقطة، إذ تفاعلوا معها بسخرية وتندر.

وقالت صاحبة حساب يحمل اسم “غونا الزهارنة” في تغريدة على تويتر: “ههههههههههههههه شفتوا لما (رأيتم عندما) وزير الخارجية الإماراتي ما عرف وين (أين؟) يوقع؟”.

كما نشر حساب كميل الخليفة، الفيديو الذي يظهر وزير خارجية الإمارات حائرا بشأن مكان التوقيع، وقال عبر تويتر: “عبد الله بن زايد مو داري وين (لا يعرف أين) يوقع لاحظتوا؟”.

ولخص المغرد سعود عودة المشهد بكلمات قليلة قائلا إن “عبد الله بن زايد لا يعرف أين يوقع وعلى ماذا ويحاول أن يغش عن ترامب الذي لم يكترث له”، مختتما تغريدته بعبارة: “مسخرة ومذلة”.

واستنكر “رشيد” عدم معرفة بن زايد بمكان التوقيع، وقال في تعليق على الفيديو: “لا يدري أين يوقع؟! فكيف له أن يعرف على ماذا يوقع؟”.

وسار مغرد آخر مع قول “رشيد”، وبدا مستغربا من الأمر، قائلا: “التلميذ (في إشارة إلى وزير خارجية الإمارات) لم يعرف حتى أين يوقع فما بالك على ماذا سيوقع؟”.

والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أيضا، إن وفد البحرين القادم للتطبيع لم يعرف كافة بنود اتفاقية التطبيع حتى بعد وصوله إلى واشنطن.