موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة الكترونية في اليمن تطالب بـ #طرد_الامارات_من_بلحاف

214

أطلق ناشطون ومغردون في اليمن حملة الكترونية تطالب بـ #طرد_الامارات_من_بلحاف على خلفية مؤامرات أبو ظبي بما ذلك عسكرة منشأة بلحاف في شبوه، وتعطيل عملها.

ومن جرائم الإمارات في اليمن أنها سيطرت على منشأة بلحاف الغازية في شبوة، وجعلتها ثكنة عسكرية، وعطَّلتها عن تصدير الغاز بحسب مسئولين يمنيين.

ويؤكد المسئولون أن الإمارات حرمت الاقتصاد اليمني المنهار من أهم إيراداته.

في هذه الأثناء قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية محمد قيزان، إن الإمارات بدأت بإنشاء قواعد عسكرية، واحتجاز مساحات واسعة في أراضي أرخبيل سقطرى الاستراتيجي، في المحيط الهندي جنوب شرقي اليمن.

وأضاف قيزان أن “الإمارات تكشفت مطامعها وأهداف مشاركتها في التحالف العربي، من خلال السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية، ودعمها للعديد من المليشيات التي تسعى للانفصال ولا تخضع لسيطرة الدولة”.

وتابع: “بعدما تمردت مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من أبوظبي، وسيطرت على محافظة أرخبيل سقطرى وطردها لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، قامت الإمارات بأنشطة مريبة في الجزيرة”.

وأوضح أن هذه الأنشطة تتمثل في تسيير عدد من رحلات الطيران الإماراتي أسبوعيا، تحمل خبراء أجانب دون معرفة الحكومة اليمنية، أو منحهم تأشيرة دخول للأراضي اليمنية.

وأشار إلى أن الإمارات احتجزت مساحات واسعة من أراضي الأرخبيل، وتمنع بالسلاح وصول المواطنين إلى هذه الأماكن، مبيناً أن “مسؤولين في السلطة المحلية أكدوا أن الإمارات بدأت بالفعل بإنشاء قواعد عسكرية فيها (الأراضي)، وأنها حاولت ذلك في السابق وفشلت، لكنها بعد التمرد الأخير وجدت ضالتها”.

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، وطرد القوات الحكومية منها عقب اشتباكات مسلحة.

وفيما يتعلق بما حققه التحالف العربي في اليمن بعد 2000 يوم من انطلاق عملياته، أفاد قيزان: “التحالف جاء لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء؛ لكن للأسف بعد نحو ست سنوات لم يتحقق ذلك”.

وأضاف: “صحيح أن التحالف وفي المقدمة الأشقاء في السعودية قدم جهودا وتضحيات كبيرة عسكريا وماديا وإنسانيا، ولكن اختلاف أجندة التحالف، وأطماع بعض الدول المشاركة فيه، وخاصة الإمارات، حرفت بوصلته عن الهدف المُعلن عنه”.

وتابع: “هذا الانحراف الخطير لا شك يُعد خروجا على أهداف التحالف، ويخدم المليشيات الحوثية ويطيل من عمر الأزمة اليمنية”.

وشدد قيزان على أنه “يتوجب على قيادة الشرعية الجلوس مع السعودية قائدة التحالف، والتحدث بوضوح ومصداقية وشفافية عن الأسباب التي حرفت بوصلة التحالف عن الهدف الرئيسي، وأدت إلى إطالة أمد الحرب”.

كما أكد على ضرورة “تقييم الفترة السابقة، ووضع خطط واستراتيجيات عسكرية جديدة، وإحداث تغيير شامل في السياسة المتبعة، تضمن عودة مؤسسات الدولة إلى داخل الوطن لإدارة ملف الحرب والتنمية”.

واستنكر المسؤول قائلا: “من غير المعقول الحديث عن تحرير 80 في المئة من الأراضي اليمنية، ولا تستطيع الحكومة العودة الى أي محافظة محررة، وغير منطقي أن نتحدث عن استعادة صنعاء من مليشيات إيران (الحوثيين)، بينما تسلم سقطرى لمليشيات الامارات”.

وقال مستهجنًا: “شيء لا يستوعبه عاقل أن نقول إن التحالف أتى لدعم الشرعية، بينما الإمارات المسيطرة عبر مليشياتها على مطارات الشرعية، تمنع طائرة رئيس الجمهورية من الهبوط في أي محافظة يمنية محررة، كل هذه الاختلالات يجب الوقوف أمامها وحلها جذريا”.