موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات وسياسة الكيل بمكيالين المفضوحة

332

تكرس الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات تبنيها سياسة الكيل بمكيالين في المواقف السياسية للدولة بحيث يتفاوت موقفها بحيث مصالحها وعلاقاتها.

من ذلك تنديد  أنور قرقاش وزير الإمارات للشؤون الخارجية، تأسيس مكتب “ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين” في العاصمة العرقية بغداد باعتبار أن الخطوة تمثل “سابقة خطيرة في التدخل بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين”.

لكن ينسى قرقاش سياسة الازدواجية والكيل بمكيالين لدولته، إذ أن أبوظبي هي التي وفرت لجميع الأمنيين والعسكريين الهاربين إلى دولة الإمارات منابر إعلامية وسمحت لهم بالنشاط السياسي لمحاربة حكوماتهم وبلدانهم.

فأبوظبي محطة رئيسية لمحمد دحلان لمهاجمة الشعب الفلسطيني ولحكومة الرئيس الفلسطيني كما يعمل ضد المقاومة الفلسطينية، وامتد نشاطه للعمل ضد معظم الدول العربية في أعقاب الربيع العربي.

كما سمحت لرئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق بالعمل السياسي العلني ضد حكومة محمد مرسي وضد مخرجات الثورة المصرية قبل أن تختلف معه وتطرده.

وأكثر من ذلك، فإن اليمنيين يؤكدون أن أبوظبي تقف خلف ما يسمى المجلس الانتقالي في الجنوب لتحقيق انفصال اليمن إلى دولتين ولولا دعم الإمارات لهذا المجلس واستضافته المتواصلة لرموزه لما وجد له حظا من الاستمرار.

كما وفرت أبوظبي لشخصيات قطرية منشقة كل وسائل الدعم الإعلامي والسياسي بمهاجمة حكومتهم، حتى اختلفت مع أحدهم أواخر العام الماضي قبل أن تطرده.