موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بسبب دعمها روسيا: محاصرة سفارة الإمارات في لاهاي وحرق أعلامها

679

حاصر نشطاء من “مجموعات الذئاب الحمراء” الأوكرانية سفارة دولة الإمارات في لاهاي في هولندا، وأحرقوا أعلامها ومزقوا صور رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان وذلك على خلفية دعم أبوظبي روسيا في الحرب على بلادهم. وأعلن مجموعات الذئاب الحمراء أن نشطائها حاصروا سفارة الإمارات في لاهاي ومنعوا خروج موظفيها لقرابة الساعة، ثم اتبعوا ذلك بحرق الأعلام الإماراتية وتمزيق صور بن زايد. وقالت إنها تقوم بحملة أوروبية وعالمية لحرق علم الإمارات وفضح سفاراتها في مختلف البلدان بسبب دعمها لروسيا في الحرب ضد بلادهم بالإضافة لمساهمة دبي في عملية غسيل الأموال للأثرياء الروس وتوفير ملاذ آمن لهم هربا من العقوبات الدولية. وبحسب “مجموعات الذئاب الحمراء” فإنها بصدد إطلاق حملة واسعة أوروبيا ودوليا لفضح سلوك الإمارات وسياساتها المشبوهة. https://twitter.com/Ukrainedefence1/status/1537283113738547200?s=20&t=KCM-QUwDKUXZ00JclPtUfw في لاهاي   وفي الثاني من الشهر الجاري نظم نشطاء أوكران احتجاجا أمام سفارة دولة الإمارات في العاصمة البلجيكية بروكسل تضمن تمزيق العلم الإماراتي على خلفية دعم أبوظبي روسيا في حربها على كييف. ويطلق الناشطون الأوكران على أنفسهم اسم “مجموعات الذئاب الحمراء” والحركة القومية Union Svoboda في احتجاجاتهم ضد الإمارات. وانتقد النشطاء الدور المشين للإمارات في التحالف مع النظام الروسي المنبوذ دوليا بما في ذلك توفير ملاذ أمن للأثرياء الروس هربا من العقوبات الدولية على خلفية الحرب على أوكرانيا. وأطلق هؤلاء بالونات تحمل صور الرئيس الإماراتي محمد بن زايد كتب عليها “قاتل” ووصفوه بأنه مجرم حرب وداعم للأنظمة المستبدة حول العالم. وداس النشطاء علم الإمارات أمام سفارتها في بروكسل قبل أن يقوموا بتمزيقه. ومنذ أسابيع تواصلت الاحتجاجات في العواصم الأوروبية ضد روسيا على خلفية غز أوكرانيا، وسط إجماع على التنديد بتحالف الإمارات مع موسكو. وسبق أن اعتصم عشرات النشطاء من أوكرانيا ومناصرين لها من جنسيات أوروبية مختلفة أمام مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للمطالبة بفرض عقوبات ضد روسيا وحليفتها دولة الإمارات. وتتضمن الاعتصام الذي تم تنظيمه بالتزامن مع جلسة مناقشة الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية على بروكسل، قيام النشطاء بتمثيل واقع الجثث في شوارع أوكرانيا بفعل الغزو الروسي للبلاد. وردد المعتصمون هتافات تطالب بتوقيع عقوبات على روسيا و محمد بن زايد الذي يوفر مهرباً آمنا من العقوبات الدولية للأغنياء الروس في الإمارات. كما سبق أن منع محتجون المركبات من التزود بالوقود الروسي في بروكسل في إطار التحركات الشعبية المناهضة لحرب موسكو على أوكرانيا. واعتصم عشرات النشطاء الأوروبيين والأوكرانيين في بروكسل للاحتجاج على الحرب الروسية على أوكرانيا وما يقدمه حلفاء موسكو من دعم لها وعلى رأسهم دولة الإمارات. وجرت الاعتصامات أمام 13 محطة تابعة لشركة الغاز والبترول الروسية (لوكويل) في بروكسل في محاولة لمنع بيع مشتقات البترول الروسية وللمطالبة بقطع كافة العلاقات الاقتصادية مع موسكو. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبة تندد بحرب روسيا على أوكرانيا وما تحظى به موسكو من دعم في ذلك من أنظمة استبدادية مثل الإمارات. وحمل المتظاهرون صورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإمارات محمد بن زايد تصفهما بمرتكبي جرائم حرب. وقبل ذلك تظاهر عشرات النشطاء من أوكرانيا ودول أوروبية أخرى ضد استيراد الغاز من روسيا، وضد دولة الإمارات على خلفية دعمها غزو موسكو للأراضي الأوكرانية. وجرت التظاهرة في ميناء انتويرب في بلجيكا، ورفع المشاركون فيها لافتات مكتوبة ضد الإمارات ومحمد بن زايد الذي يوفر ملاذا آمن لأغنياء روسيا من العقوبات الأوروبية والدولية. وطالب المتظاهرون بمزيد من العقوبات الدولية على روسيا، وبفرض عقوبات مماثلة على الإمارات لوقف دعمها لموسكو ومواقفها المشينة في دعم الأنظمة الاستبدادية. وكتب على لافتة بارزة في التظاهرة (المجد لأوكرانيا واللعنة على بوتين وحلفائه) في إشارة إلى محمد بن زايد. وحملت لافتة ثانية عبارة (الإمارات توفر ملجأ للروس من العقوبات الأوربية). وتعبر الاحتجاجات المتواصلة عن تنامي مظاهر الغضب الشعبي في أوروبا ضد الإمارات ونظامها الحاكم وما يتخذه من سياسيات لنشر الفوضى والتخريب في الشرق الأوسط ودعم الاستبداد ومناهضة الديمقراطية.