هاجم مغردون على موقع تويتر حكام دولة الإمارات على خلفية ما ترتكبه الدولة من جرائم حرب مروعة في اليمن وليبيا والعديد من الدول الأخرى.
وتوعد المغردون بأن نهاية حكام الإمارات قريبة وأن ما يطلقونه من شعارات زائفة في اليوم الوطني للدولة رقم 48 لن ينجح في التغطية على انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان.
نشوف فيك يوم اسود انشالله
— خالد الشتوي (@Tm3JtIxQroj8hOt) December 1, 2019
السلام عليكم ..الشيخ محمد بن زايد اخاطبك كمواطن يمني بسيط واطلب منك ترك اليمن لأهلها وكف يدك عن ثرواتنا ..سنكون لكم شاكرين ولجميلكم حافظين ..لا تصدق مستشاريك فاليمن لا تشكل تهديد لكم أخرج قبل أن تلحق بكم مسبة الدهر وعار الهزيمة فاليمن لا تهون مهما ضعفت أخرج إني لك من الناصحين
— يحيى السقير (@yahia9711) December 1, 2019
نهايتكم قريبه وان الله يمهل ولا يهمل وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
— صوت الحق (@magrebi1979) December 1, 2019
والله موساد اسرائيلي ولافيك ذره رجوله لاوفقك
— ابو ناصر (@pAlKGWGzq6elNSS) December 1, 2019
وحدتكم هي التي حمت دولتكم في اربع حارات فما بالك باليمن الكبير الذي تسعى لتقسيمه وتمزيقه .
— سلطان الرحبي (@sultanalrhaby) December 1, 2019
قد تنجح في أذية انسان بريء لا يملك علاقات او واسطات
وقد تنجح في محاصرته واسقاطه وتشويه سمعته وحتى محاربته في رزقه دون ان تنكشف
ولكن ثق ان الله محيط بك ومطلع عليك ويستدرجك وسيكشف ستره عنك ويقيض لذلك البريء من ينصره ويدافع عنه وهذه من السنُن الربانية
— بنت اليمن ?? (@35dIx9Hp30Mpfz6) December 1, 2019
نشوف فيكم يوم اسود انشالله
— خالد الشتوي (@Tm3JtIxQroj8hOt) December 1, 2019
يومكم فى ذكراه جميل ورعاكم الله ويكون اجمل من هبك لو ابتعدتم عن العنصريون الصهاينة.
— ammouri (@ammouri8) December 1, 2019
قريبا تصبحون سبع دول ان شاء الله
— ابونجم الصوفي (@abongmalsoufi) December 1, 2019
وتعد دولة الإمارات من أشد دول العالم ذات السمعة السيئة الملطخة بإدانة تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لما ترتكبه من انتهاكات داخليا وخارجيا.
وتؤكد التقارير الدولية الصادرة بشكل دوري على التوثيق والاستنكار الدولي واسع النطاق لجرائم الإمارات بما يؤكد سجل الدولة الأسود في حقوق الإنسان.
ففي اليمن: اتهمت الأمم المتحدة الإمارات بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق المدنيين بعد تحقيق فريق خبراء محايدين شكله مجلس حقوق الإنسان الدولي.
كما تم الكشف عن رصد أمريكي وأوروبي في تقارير استخبارية وإعلامية متعددة لدعم الإمارات عسكريا تنظيمات مثل القاعدة والانفصاليين.
وفي ليبيا: أكد تحقيق أممي انتهاك الإمارات حظر توريد الأسلحة إلى البلاد لدعم ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر وتنظيمات متشددة.
كما صدرت إدانة أممية لقصف الإمارات مركزا لاحتجاز المهاجرين في طرابلس وقتل وجرح العشرات في حادثة وصفت بأنها جريمة حرب مروعة.
وفي منطقة القرن الإفريقي: تم إدانة الإمارات مرارا من الاتحاد الإفريقي بسبب تدخلاتها العدوانية ونشر الفتنة بين أعضاء الاتحاد.
كما رصد تقرير حالة السلم والأمن في أفريقيا التوسع المشبوه لأبوظبي في المنطقة خاصة في الصومال وجيبوتي وأثيويبيا.
وأكد التقرير المذكور أن عسكرة الإمارات لمنطقة البحر الأحمر تهدد السلم الإقليمي.
وفي مجال دعم الإرهاب: أكد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية أن الإمارات تعتبر محطة للمنظمات الإرهابية.
كما أكد أعضاء في الكونغرس الأمريكي أن: الإمارات مركز لغسيل الأموال ودعم الإرهاب، وذلك تأكيدا لتحقيقات دولية أظهرت أن دبي غسالة العالم للأموال القذرة.
فضلا عن ذلك ترتكب الإمارات انتهاكات داخلية: منها إدانة الأمم المتحدة تجسس أبوظبي على سكانها وانتهاك خصوصية الأفراد.
وحسب مؤشر الديمقراطية العالمي فإن الإمارات دولة استبدادية تحتل المرتبة 147 من أصل 167 دولة ولا تسمح بأي مشاركة عامة في مجال صنع القرار.
من جهتها قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية إن الإمارات تنظّم الدورة الثانية من “القمة العالمية للتسامح” بينما يقضي نشطاء عديدون أحكاما طويلة بالسجن إثر محاكمات جائرة.
وتنعقد القمة على مدار يومي 13 و14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في دبي برعاية محمد بن راشد رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي، وهي جزء من جهود الإمارات لتقديم نفسها على أنها “العاصمة العالمية للتسامح”.
وأبرزت المنظمة الحقوقية شن السلطات الإماراتية منذ 2011 حملة مستمرة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات.
وأشارت إلى استخدام السلطات الإماراتية أحكاما ذات صياغة مبهمة وتفسير فضفاض من قانون العقوبات وقوانين أخرى في البلاد لسجن منتقدين سلميين ومعارضين سياسيين ونشطاء حقوقيين. من بينهم أحمد منصور، ناشط حقوقي حائز على جائزة عالمية وعضو في “اللجنة الاستشارية” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش؛ ومحمد الركن، أستاذ جامعي ومحام حقوقي؛ وناصر بن غيث، أكاديمي بارز.
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “رغم تأكيداتها على التسامح، لم تُظهِر الحكومة الإماراتية أي اهتمام حقيقي بتحسين سجلها الحقوقي. لكي تثبت أنها فعلا متسامحة، على الإمارات البدء بإطلاق سراح كل من سجنتهم ظلما لأنهم لم يلتزموا الخط الرسمي”.