موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس تكشف: اتصالات مباشرة بين بن زايد ونتنياهو

446

في سابقة تبرز تزايد تورط النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة بعار التطبيع مع إسرائيل، أكد تقرير إسرائيلي أن اتصالات مباشرة تتم بين ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي للدولة محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي توقيت لافت، يبدو أنه جاء لخدمة نتنياهو في المعركة الانتخابية الدائرة في إسرائيل، واصلت القناة الإسرائيلية الـ13، بث الجزء الثاني من تحقيق تحت عنوان “أسرار الخليج”، لتركز فيه على العلاقات السرية بين إسرائيل والإمارات.

وقال معد التحقيق براك رافيد، إنه جرت بين نهاية العام 2015 ومطلع العام 2016 اتصالات مباشرة بين بن زايد وبين نتنياهو بغية “تنسيق المواقف” بشأن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الغربية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

كما تناولت الاتصالات محاولات إطلاق مبادرة سلام إقليمية، يتم لأجلها تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل عبر ضم زعيم حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ، إلى حكومة نتنياهو، وإطلاق مبادرة تحظى بدعم دول عربية.

وقد كان مصير المبادرة الفشل، بعد أن فضل نتنياهو في نهاية المطاف ضم زعيم حزب يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، للحكومة بدلا من الذهاب نحو حكومة وحدة وطنية.

وذكرت التقارير الإسرائيلية في حينه أن هرتسوغ أجرى، من أجل التأكد من جدية عروض نتنياهو، اتصالات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأطراف عربية أخرى، لم يكشف عنها في ذلك الوقت، لـ”بحث آفاق واحتمالات إطلاق هذه المبادرة”.

واستشهد التقرير الإسرائيلي، الذي نشر قسم منه ليوم بالسفير الأميركي لدى تل أبيب حينها دان شابيرو.

وقال شابيرو إن ممثلين من ديوان نتنياهو وممثلين عن ولي عهد أبو ظبي كانوا على اتصال دائم، إما عبر الهاتف، وأحيانا وجها لوجه، وأنهم بحثوا تصورات حول “الصفقة الشاملة”، وماذا سيكون على كل طرف أن يقدمه.

تحقيق آخر بثته مساء اليوم قناة التلفزة الإسرائيلية 13 يكشف عن اتصالات مكثفة اجراها حاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد مع…

Posted by ‎صالح النعامي‎ on Monday, February 11, 2019

 

وسبق للصحف الإسرائيلية، وتحديدا “هآرتس”، أن نشرت تقارير أشارت فيها إلى أن “دولا من الخليج العربي كانت ستقدم الدعم المالي للمبادرة الإقليمية في حال إطلاقها والمضي فيها قدما”.

وقبل أيام جه كاتب يهودي يحمل الجنسية الأمريكية رسالة خاصة إلى بن زايد يدعوه فيها إلى زيارة القدس المحتلة والتطبيع العلني للعلاقت مع إسرائيل.

ونشر جويل روزنبرغ الذي يعد واحد من أكثر المستشرقين اليهوديين الإنجيليين المدافعين عن إسرائيل، رسالته إلى بن زايد في صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية.

ومؤخرا استضافت الإمارات وفودا وزارية وفرق رياضية إسرائيلية وسط تواتر غير مسبوق لتقارير تتحدث عن تطبيع سري بين أبو ظبي وإسرائيل خصوصا في مجال التعاون العسكري وتقنيات التجسس.

كما تتورط الإمارات بشكل علني في دعم صفقة القرن الأمريكية المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية على الرغم مما تتضمنه من الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.