موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

احتفاء إماراتي بنجاح مؤامرة الإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني

518

احتفت أوساط سياسية وإعلامية في دولة الإمارات بنجاح الإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ومنعه ووزرائه من السفر.

وقالت مصادر دبلوماسية ل”إمارات ليكس”، إن أبوظبي شعرت بالارتياح الشديد من إقرار البرلمان الباكستاني عزل عمران خان، بعد​ التصويت لصالح مذكرة حجب الثقة عنه.

وأوضحت المصادر أن التطور المذكور جاء بعد جهد استمر لأشهر من الإمارات للتآمر ضد عمران خان على خلفية الاختلاف معه سياسيا ورفضه ضغوط أبوظبي للتطبيع مع إسرائيل.

وأفادت تقارير حالية بأنه بموجب التصويت فقد تم حجب الثقة عن حكومة عمران خان وانتهاء ولايته رسمياً.

وتواجه نواب في ​البرلمان الباكستاني​ بحدة، حيث اتهمت المعارضة الحكومة ببذل كل ما في وسعها لإرجاء التصويت على مذكرة حجب الثقة عن عمران خان​.

وبات مصير عمران خان الذي انتخب العام 2018 شبه محسوم، إذ يتوقع أن تقر الجمعية الوطنية مذكرة حجب الثقة لأن بعض حلفائه في الائتلاف الحاكم انشقوا عنه.

فيما أعلن أعضاء في حزبه “حركة إنصاف” أنهم سيصوتون لصالح تأييد حجب الثقة عنه.

وكان عمران خان قد قال في تصريحات له ”لن أسمح بنجاح المؤامرة الأجنبية على باكستان تحت أي ظرف من الظروف.”

وتابع:”أقاتل لوحدي نظاما مختطَفا، سألعب حتى أخر كرة؛ ليس عمران خان من يستسلم.”

وفي 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، صرح خان بأن بلاه تتعرض لضغوط من دول تربطه بها علاقات جيدة للاعتراف بإسرائيل، ما أثار الجدل حول هوية تلك الدول.

وعقب تصريح “خان” بأيام وتحديدا في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت الإمارات تعليق منح التأشيرات لمواطني 13 بلدا، بينها باكستان و8 دول عربية حتى إشعار آخر.

ويعمل لدى الإمارات أكثر من 1.5 مليون باكستاني، أي ما يعادل 12.5 بالمئة من سكان الإمارات.

ومعظم الباكستانيين في الخارج موجودون في الإمارات بعد السعودية وبريطانيا.

وكانت مصادر موثوقة قد كشفت لموقع “الإمارات ليكس” في مارس/آذار العام الماضي عن اتخاذ الإمارات إجراءات عقابية ضد حكومة باكستان على خلفية رفض إسلام أباد وساطة أبوظبي للتطبيع مع إسرائيل.

ووضعت الإمارات حكومة عمران خان في مأزق شديد بعد أن طلبت من الدولة التي تعاني من ضائقة مالية إعادة مليار دولار كانت أبوظبي أودعته في البنك المركزي الباكستاني.