موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الحكومة اليمنية تصعد ضد الإمارات: مسؤولة عن انقلاب عدن وعليها وقف دعم المليشيات

159

حملت الحكومة اليمنية الإمارات المسؤولية الكاملة عن انقلاب عدن الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي، وطالبتها بوقف كافة أشكال الدعم والتمويل للمليشيات.

وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماع استثنائي عقدته في الرياض إنها ستواجه التمرد المسلح في عدن بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون.

وأضافت أن التمرد المسلح المدعوم إماراتيا نجم عنه تقويض مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي، في إشارة إلى الهجوم الواسع الذي شنه مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا في عدن وانتهى بالإطاحة بالسلطة الشرعية فيها.

وثمنت الحكومة اليمنية جهود السعودية، ودعتها إلى دعم خطط الشرعية من أجل إنهاء التمرد. كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته إلى القيام بمسؤولياته في دعم الشرعية ووحدة أراضي اليمن.

ويأتي الاجتماع الاستثنائي للحكومة اليمنية الذي صدرت عنه هذه المواقف المنددة بدور الإمارات في انقلاب عدن، بعد لقاء عقده الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية بقادة حكومته لمتابعة تنفيذ الوعود السعودية بإنهاء انقلاب عدن.

في السياق نفسه، قال المندوب اليمني في الأمم المتحدة عبد الله السعدي إن حكومة بلاده تحمل المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدعمه ويسانده المسؤولية عما وصفه بالتمرد المسلح في عدن.

وطالب السعدي الإمارات بإيقاف دعم وتسليح ما وصفها بالمليشيات المتمردة، والالتزام بأهداف التحالف في اليمن، على حد تعبيره.

وأكد أن ما تعرضت له مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، مؤخرا، هو “تمرد مسلح” على الحكومة الشرعية من قِبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، “وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات”.

وحمّل المسؤول اليمني “المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدعمه ويسانده تبعات هذا التمرد المسلح”، مطالباً الإمارات بالوقف الفوري لدعم تلك “المليشيات المتمردة والالتزام بأهداف التحالف”.

وقال السعدي إن حكومة بلاده رحبت بدعوة السعودية للحكومة اليمنية ولكافة الأطراف للحوار في جدة، “إلا أنه وبالرغم من ذلك فقد استمرت قوات المجلس الانتقالي المسنودة إماراتياً في تصعيدها الميداني والعسكري على كافة الأصعدة”.

وسيطرت قوات “الحزام الأمني”، المدعومة إماراتيًا، مطلع الأسبوع الماضي، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

وحول الوضع في الحديدة، والقتال مع الحوثيين، قال السعدي إن الحكومة “تؤكد على تنفيذ اتفاق ستوكهولم (الموقع أواخر 2018) بكافة مكوناته، وعلى وجه الخصوص اتفاق الحديدة”.

وتجدد التصعيد في الساحل الغربي لليمن، إثر مواجهات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين جنوب محافظة الحُديدة، وفق مصادر يمنية محلية.

الرئيس هادي بدء يشتغل من قاعة مجلس اﻷمن مندوب اليمن في مجلس اﻷمن يوجه اﻹتهام المباشر لدولة اﻹمارات بدعمها مليشيات مسلحه وتمزيق وحدة الوطن .#السؤالكيف سيتعامل من يوالون اﻹمارات بمايجري في اليمن

Posted by ‎علي أبو عزام‎ on Tuesday, August 20, 2019