موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. تصاعد هجوم مسئولين إماراتيين على السعودية

320

تصاعد بشكل غير مسبوق مؤخرا هجوم مسئولين إماراتيين على المملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بموقف البلدين من حربهما الإجرامية على اليمن.

وتهم نشطاء وإعلاميون سعوديون نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، بالإساءة للمملكة فضلاً عن مهاجمة الأخير المستمرة للشعب اليمني والحكومة الشرعية.

وتصدر هاشتاغ “ضاحي_خلفان_يسيء_للمملكة”، قائمة الأكثر تفاعلا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في السعودية على مدار اليومين الماضيين.

وأثار تصريح ضاحي خلفان بأن “الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة”، سخطا واسعا من قبل مغردين سعوديين، اعتبروا أن نائب قائد شرطة دبي، يغرد بتوجيهات من حكومة بلاده.

وأوضح مغردون أن معركة عدن الحالية بين القوات الانفصالية المدعومة إماراتيا، مقابل قوات حكومة هادي الشرعية الموالية للسعودية، قد تتصاعد وتيرتها بين البلدين مستقبلا.

وقال ناشطون إن ضاحي خلفان “شتم السعودية دون تسميتها” من خلال تغريداته الأخيرة، وهو ما أحدث ردة فعل ساخطة.

ومنذ انقلاب ميليشيات أبوظبي على الحكومة الشرعية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، يظهر الإماراتيين وحلفائهم، تحدياً وازدراءً لجهود الرياض المطالبة بانسحاب المليشيات، وهو ما تمثل على نحو خاص في خروج نائب رئيس “المجلس الانتقالي”، هاني بن بريك، مساء السبت الماضي، لينفي ما أعلنه المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، صباح اليوم نفسه، عن أن مليشيات “الانتقالي” بدأت الانسحاب من المؤسسات الحكومية والمواقع العسكرية التي استولت عليها في عدن.

وشارك نشطاء ومدونون إماراتيون على مواقع التواصل معروفون بقربهم من دوائر الحكم في أبوظبي في تحدي الرياض، إذ خرجوا لنفي الأنباء عن “الانسحاب”، على نحوٍ أظهر السعودية في موقف الضعيف وعديم الحيلة، بل إنهم وصفوا المعلومات بأنها من “الاخونجية” (الإخوان المسلمين) وفق تعبير الخبير العسكري الإماراتي خلفان الكعبي على حسابه في تويتر، على الرغم من أن المتحدث باسم قيادة التحالف كان من أعلن عن “بدء الانسحاب”.

وجاءت اللغة الإماراتية الاستفزازية للرياض، خلافاً للدبلوماسية التي حاولت الأخيرة تبنيها، بتقديم الشكر للإمارات، على دورها في احتواء أزمة عدن، كما جاء على لسان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يوم السبت الماضي.

في هذه الأثناء، وعلى عكس ما هو معتاد، كان لافتاً انتظار الإمارات لما يزيد على 24 ساعة، لتعلن عن إدانتها أكبر عملية هجومية للحوثيين انطلقت من اليمن، ضد حقل الشيبة النفطي شرق السعودية ببيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وام)، منسوباً إلى وزارة الخارجية والتعاون في البلاد، ظهر أمس الأحد، وقالت إنه “يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويشكل خطرا جسيما على إمدادات الطاقة للعالم أجمع”.

وجاء البيان المندد باستهداف الحقل التي تسيطر عليه السعودية ويدعي الجانب الإماراتي أن له الحق باستثماره، في وقت برزت تعليقات إماراتية مثيرة للريبة، عقب هجوم الحوثيين، إذ كتب الملياردير الإماراتي، خلف الحبتور، بتغريدة على حسابه في تويتر، “ندين الهجوم الحوثي الإرهابي على #حقل_الشيبة في السعودية، ولكن من المفاجئ عدم قدرة الرادارات ومضادات الصواريخ على التصدي لهذا الهجوم”، وأضاف “تستثمر السعودية بشكل ضخم بالأسلحة والعتاد، ومن المنتظر أن تكون المملكة قادرة على التصدي لهكذا هجوم الإرهابي. فهل هناك ما يمنع ذلك؟”.

أما الأكاديمي عبدالخالق عبدالله الذي تعرفه وسائل إعلام بأنه مستشار ولي عهد أبوظبي فعلق في تغريدة له: “لو أن حقل الشيبة النفطي لا يزال ضمن حدود دولة الإمارات، لردعنا الحوثي ولعلم حجمه الحقيقي ولا ما كان نفذ هجماته”.

وسبق ذلك تغريدات تغريدة لسفير الإمارات لدى السعودية شخبوط بن نهيان أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد فيها ببسالة الجنود الإماراتيين في الحد الجنوبي للسعودية، مما أثار حفيظة السعوديين ونفيهم للأمر.