موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

انتشار المثلية الجنسية وجدري القرود يثيران المخاوف في الإمارات

473

حذرت أوساط أمنية في الإمارات من مخاطر انتشار المثلية الجنسية في الدولة في ظل استمرار تضاعف حالات الإصابة بمرض جدري القرود وتزايد المخاوف من تحوله إلى وباء.

ونبهت الأوساط الأمنية إلى مخاطر انتشار المثلية الجنسية في الإمارات، مع تصاعد النشاطات الترفيهية التي تحصل في الدولة وسياسة الانفتاح والتسامح في البلد الخليجي، الذي مهدت لنشاطات غريبة عن المجتمعات العربية.

يأتي ذلك فيما أدى الكشف عن الإصابات بجدري القرود وزيادة حالاته في جميع أنحاء العالم إلى دق ناقوس الخطر لمجموعة متنوعة من الأمراض المستجدة وغيرها من الأمراض المُعدية خلال الأيام الأخيرة من جائحة كورونا.

وشهدت الإمارات الإبلاغ عن فيروس مُعدي جديد يسمى جدري القرود مما أثار موجة جديدة من القلق بشأن انتشار الوباء.

وارتفع عدد الحالات المصابة بـجدري القردة المعلنة في الإمارات إلى 8 حالات، بعد إعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع الأربعاء عن تسجيل 4 حالات جديدة وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.

ويعتقد أن سلطات أبوظبي تتكتم على عشرات الإصابات الأخرى بالمرض خشية تداعيات حالة الفزع في الدولة وتأثير ذلك على السياحة.

وكتبت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن مهرجان جزر الكناري للمثليين الذي حضره أكثر من 80 ألف شخص، ربما يكون السبب الرئيسي لتفشي مرض جدري القرود على نطاق واسع في العالم. المهرجان الذي أقيم بقيود وبروتوكولات صحية لمدة عامين بسبب وباء كورونا.

وكذلك شارك عشرات الآلاف أيضاً في مسيرة فخر المثليين والمتحولين جنسياً والتي أقيمت في تل أبيب بإسرائيل.

وأعرب طبيب الأمراض الالتهابية المُعدية في الإمارات الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن قلقه من انتشار المرض، وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، وصلت عدة حالات من مرض جدري القرود إلى المستشفى حيث كان معظمهم قد مارسوا الجنس مع سياح إسرائيليين.

ووفقاً للإحصاءات، فإن الأطباء قلقون جداً لأن حوالي 85٪ من السياح الإسرائيليين لديهم علاقات جنسية خطيرة للغاية.

ويعتقد أن المثليين جنسياً هم أعضاء علنيون في الجيش الإسرائيلي ويخدمون في البرلمان الإسرائيلي، كما أن وزير الصحة الإسرائيلي هو أيضاً مثلي الجنس.

وقالت إحدى الممرضات والطاقم الطبي في مستشفى الرحبة في أبو ظبي “مع وصول السائحين الإسرائيليين حدثت موجة كبيرة من الاختلاط الجنسي في الدولة حيث أننا نشهد أمراض ومشاكل جديدة كل يوم، والأكثرها خطورة هو جدري القرود الذي سيصيب الكثير من العائلات”.

وأضافت أنه استقال عدد من الممرضات بسبب تفشي مرض جدري القرود والخوف منه، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة بالنسبة للممرضات الأخريات.

ويبقى أن نرى ما هي الإجراءات التي سيتخذها مسؤولو الصحة الحكوميون لمنع انتشار هذا المرض؟ هل تستطيع الإمارات كعادتها أن توقف هذا الوباء؟.