موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تعمل سرا على تجنيس عائلات يمنية في جزيرة سقطري

313

ضمن خططها الإجرامية لضم جزيرة سقطري اليمنية، تم الكشف عن عمل دولة الإمارات سرا على تجنيس عائلات يمنية في الجزيرة.

وكشفت وثيقة متداولة على وسائل الإعلام اليمنية تورط حاكم سقطرى السابق والقيادي في “المجلس الانتقالي الجنوبي” سالم السقطري من حكام دولة الإمارات العربية المتحدة في تجنيس أسر يمنية من محافظة أرخبيل سقطرى.

والوثيقة كانت عبارة عن رسالة موجّهة إلى حاكم عجمان، حميد النعيمي، لتجنيس أحد أبناء جزيرة عبد الكوري؛ لتنفيذه عمليات سابقة.

ويشغل السقطري حالياً عضوية المجلس الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب اليمني، المدعوم من قبل أبوظبي.

وكان مسؤول  كشف، في وقت سابق عبر مقطع فيديو مسرّب جمعه بمشائخ من سقطرى، عن خطّة لمنح الجنسية الإماراتية لأبناء أرخبيل سقطرى اليمنية، وهو ما يأتي في إطار سعي أبوظبي للتغلغل أكثر في المحافظة.

وأظهر الفيديو المسؤول الإماراتي وهو يقول: “أؤكّد لكم بإذن الله بأن أهل سقطرى سيكونون جزءاً من الإمارات، ويستحقّون الجنسية بدون طلب”.

وسقطرى هي أرخبيل مكوّن من 6 جزر، وتحتلّ موقعاً استراتيجياً على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن.

ودخلت الإمارات إلى الأرخبيل تحت عباءة مشاركتها في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع.

وفي 29 أيار/مايو 2018، كشف عن تحركات إماراتية جديدة لإعادة ترتيب أوراقها داخل الجزيرة، بعد نجاح الحكومة الشرعية في تجميد وانتزاع كثير منها في الأزمة التي اندلعت نهاية نيسان/إبريل، واستمرت حتى منتصف أيار/ مايو من العام نفسه.

وذكر أن محروس الذي تولى هرم السلطة بسقطرى في نيسان/ إبريل 2018، لديه حزمة من المشاريع التنموية، التي سيعرضها على الجانب الإماراتي، التي ستكون بمثابة اختبار حقيقي للنوايا ولتقارب حذر مع الإماراتيين في آن واحد.

ومن المشاريع التي سيضعها المسؤول الحكومي الأول في الجزيرة، وفقا للمصدر “تشغيل ميناء حولاف، ومطار سقطرى، الذي سبق أن رفض تسليمهما للإماراتيين، إلا بتوجيهات من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ووفقا لاتفاقيات واضحة، وهو ما يعارضه الإماراتيون.

وكانت سقطرى، أكبر الجزر اليمنية، قد شهدت أواسط عام 2018، أعنف التوترات التي نشبت بين حكومة هادي وسلطات أبوظبي، وصلت إلى أروقة الأمم المتحدة، انتهت بوساطة سعودية، إثر نشرها قوات عسكرية في مطار الجزيرة ومينائها، بعد طرد القوات اليمنية دون إذن من السلطات المركزية والمحلية.

من جهة أخرى واصل المعتقلون في بئر أحمد في عدن اضرابهم عن الطعام لليوم العاشر على التوالي احتجاجا على عدم استجابة النيابة الجزائية لمطالبهم المتمثلة بإحالتهم للتحقيق والإفراج عنهم.

وتمتنع إدارة سجن بئر أحمد التي تديره الإمارات الافراج عن السجناء أو التحقيق معهم منذ عامين، حيث هدد المعتقلون باستمرار الاضراب حتى الموت ، أو الافراج عنهم، بعد أن استنفذوا كل الوسائل.

وأوضح بيان المعتقلين أن 18 معتقلا أصابهم حالات الاغماء خلال عملية الاضراب، مؤكدين استمرار اضرابهم.

وحذر بيان المعتقلين من وفاة أحد السجناء الذي دخل حالات إغماء مستمرة في إحدى المستشفيات بسبب استمرار اضرابه عن الطعام ، محملا النيابة الجزائية المسؤولية الكاملة.

وكان السجناء في بئر أحمد قد أضربوا عن الطعام في شهور سابقة، مع استمرار احتجازهم على الرغم من صدور أوامر بالإفراج عن العشرات منهم، ممّن لم توجه إليهم إدانات واضحة.

واعتقل غالبية السجناء على أيدي القوات الموالية للإمارات، والتي تُعرف بـ”الحزام الأمني”. وكان البعض منهم في سجون سرّية، قبل أن يتم تحويلهم إلى سجن بئر أحمد، الذي ذاع صيته بالتزامن مع تقارير إعلامية كشفت عن انتهاكات بشعة تعرض لها يمنيون على أيدي القوات الإماراتية وحلفائها، في شهور سابقة من العام الجاري.