موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صمت إماراتي مطبق على فيديو الاستهداف الحوثي لمطار أبو ظبي

248

التزم النظام الحاكم في دولة الإمارات صمت القبور بعد بث جماعة أنصار الله “الحوثيون” اليمنية فيديو استهداف مطار أبو ظبي والذي جاء ليؤكد ما ظلت الإمارات تنفيه بشدة.

ولم تعلق أبو ظبي حتى الآن على الفيديو الذي يقول الحوثيون إنه أكد ما ذهبوا إليه سابقا من استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة.

وقد وجهت جماعة الحوثيين رسالة تهديد جديدة لسلطات أبو ظبي بعد يومين من بثهم لمقطع فيديو قالوا إنه يعود لاستهدافهم منشآت في مطار أبو ظبي الدولي عام 2018 بطائرة مسيرة.

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن بإمكان سلطات أبو ظبي أن تحافظ على مركزها المالي والاقتصادي ودورها السياسي إذا توقفت عن عدوانها الظالم على اليمن.

وكانت قناة المسيرة التابعة للحوثيين قد بثت قبل يومين مشاهد ذكرت أنها تعود لاستهدافهم منشآت حيوية في مطار أبو ظبي، في 26 يوليو/تموز 2018، بطائرة مسيرة.

وقال الحوثيون إن الطائرة التي استعملت في الهجوم على مطار أبو ظبي يطلق عليها اسم “صماد 3″، واستهدفت محطة المسافرين رقم واحد.

من جهته أكد الناطق العسكري باسم الحوثيين أنه تم الحصول على هذه الصور من مصادر خاصة من داخل المطار، مؤكدا أن ثمة صورا لعمليات أخرى سيكشف عنها لاحقا.

ويأتي نشر الحوثيين صورا لاستهداف مطار أبو ظبي في وقت أعلنت فيه الجماعة تنفيذ هجوم ثالث في أقل من 48 ساعة بطائرة مسيرة على مطار نجران جنوبي السعودية، وجرى في الهجوم استهداف منظومة صواريخ الباتريوت المضادة للصواريخ والقاعدة الجوية بالمنطقة.

وكانت دولة الإمارات قد نفت حينها تعرض المطار لأي هجوم، وقالت أبو ظبي إن الحادث تسببت به مركبة إمدادات.

وجاء الفيديو ليصب “مصداقية” التحالف السعودي الاماراتي في مقتل ، فلن يعد من يصدق اكاذيب هذا التحالف بعد اليوم، كما القى الفيديو هالة من الشك كثيفة  على كل ما قاله و روج له التحالف حول الحرب المفروضة على اليمن على مدى اكثر من اربع سنوات.

الفيلم الذي بثته قناة المسيرة اليمنية، كان مسجلا بكاميرا متحركة، وليس بكاميرا ثابتة، والعاقل تكفيه الاشارة .

وكان الفيلم يسجل لعملية هجوم نفذها اليمنيون قبل عام، وهو هجوم في غاية الدقة نفذته طائرة مسيرة قطعت نحو 1500 كيلومتر كما أظهرت الصور .

ويقول مراقبون إن هذا التطور يؤكد أن الغلبة في الحروب ليس بحجم ترسانات الأسلحة ولا في تطورها ولا في عدد الجنود ولا في الرادارات الحديثة ولا في اصطفاف القوى الكبرى إلى جانبك بل بالعقيدة القتالية والكفاءة ومعرفة الارض واستخدامها.