موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

عار أبوظبي.. سفارات الإمارات قبلة احتجاج ضد إسرائيل

143

تحولت سفارات الإمارات إلى قبلة احتجاج ضد إسرائيل وسياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ضمن عار أبوظبي في التحالف مع تل أبيب.

ولوحظ أن سفارات الإمارات تحولت إلى هدف للاحتجاج العربي والإسلامي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الأيام الماضية.

وخرجت عدة تظاهرات في مدن عربية وإسلامية وأخرى أوروبية قبالة سفارات الإمارات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ومواقف أبوظبي التطبيعية المخزية.

وتظاهر العشرات من السودانيين أمس السبت، أمام مقر السفارة الإمارتية في العاصمة الخرطوم، رفضا للتطبيع مع إسرائيل والتدخل في شؤون بلدهم من قبل أبوظبي، ولإعلان تأييد المقاومة الفلسطينية.

وردد المتظاهرون، الذين حملوا الأعلام السودانية والفلسطينية وأعلام المقاومة الفلسطينية، عبارات “اضرب اضرب يا قسام.. كل عميل كل جبان”، و”يا ولد زايد يا وجه الشؤم.. مالك ومال الخرطوم”، و”لا للتطبيع مع إسرائيل”.

وفي تونس تظاهر المئات قبالة سفارة الإمارات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي وللتأكيد على رفض كافة أشكال التطبيع مع أبوظبي.

وهو الأمر الذي تكرر في عدة عواصم إسلامية وأوروبية في إدانة فاضحة لتطبيع الإمارات وتحالفها مع إسرائيل في العدوان على الفلسطينيين.

كما اخترق مجهولون الموقع الالكتروني لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة البلجيكية بروكسل ووضعوا علم فلسطين عليه.

وجاءت الخطوة في غمرة الاحتجاج العربي والإسلامي واسع النطاق على المواقف المخزية لدولة الإمارات في دعم إسرائيل خلال حربها الإجرامية على الفلسطينيين خاصة في القدس وغزة.

وتصدر وسمي #الامارات_تحارب_ فلسطين و #الامارات_تدعم_إسرائيل حسابات مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية والإسلامية على مدار الأيام الماضية.

وتم ذلك احتجاجا على دعم الإمارات لإسرائيل وقيادتها محور عار التطبيع مع تل أبيب بما في ذلك خلال اعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك.

وظهر ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد مناصرا لإسرائيل في عدوانها الإجرامي على الفلسطينيين.

وكشف مصدر استخباري إماراتي ل”إمارات ليكس” عن قرارات سرية اتخذها محمد بن زايد لمساندة “الحليف” الإسرائيلي في الحرب على القدس المحتلة وقطاع غزة.

وتضمنت قرارات ولي عهد أبوظبي الموافقة على مشاركة الإمارات في الهجوم الإسرائيلي الحاصل على غزة.

إذ أن بن زايد وافق على مشاركة القوات الجوية الإماراتية مع القوات الإسرائيلية في استهداف مناطق الفصائل الإسلامية في غزة.

وأمر بن زايد جميع الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية الدفاع عن الإسرائيليين في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

دعم اقتصادي عاجل

في الوقت ذاته سارع محمد بن زايد لدعم اقتصاد إسرائيل في ظل خسائر المواجهة مع قطاع غزة بفعل هجمات المقاومة الفلسطينية.

ووجه بن زايد رؤساء البنوك الوطنية في الإمارات بشراء الأسهم الإسرائيلية عن طريق بنك لئومي الإسرائيلي الذي أبرم قبل أشهر اتفاقية شراكة مع بنوك إماراتية.

كما أمر بن زايد بتقديم وديعة بقيمة ١٠ مليارات دولار تدخل في البنوك الإسرائيلية وسيتم إيداعها قبل نهاية الأسبوع.

في الوقت ذاته وجه محمد بن زايد بمنع إرسال أي مساعدات خيرية إلى فلسطين خلال هذه الفترة بالتزامن مع احتدام العدوان الإسرائيلي في القدس وغزة.

وتبني ولي عهد أبوظبي موقفا عدائيا من الفلسطينيين في أوج العدوان الإسرائيلي على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى في القدس.

إذ نشر بن زايد تغريدة يساوي فيها بين المعتدي (إسرائيل) والمعتدى عليه (الفلسطينيين) بإدانة “جميع أشكال العنف والكراهية” في القدس فيما امتنع عن التنديد بجرائم إسرائيل.

ويعد محمد بن زايد عراب التطبيع بعد أن أبرم مؤخرا اتفاقا رسميا مع إسرائيل للتطبيع العلني بعد سنوات من العلاقات السرية والتآمر على قضية فلسطين والقدس.

كما تحول ولي عهد أبو ظبي إلى عراب فرض تقسيم المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وتكريس تهويده في ظل مواقفه المخزية بإشهار عار التطبيع.

وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.