موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: كتاب يفضح قصة هروب ابنة محمد بن راشد من جحيم دبي

298

فضح كتاب دولي صدر حديثا قصة هروب ابنة نائب رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي محمد بن راشد الأميرة لطيفة من جحيم دبي قبل سنوات.

ويبرز الكتاب بعنوان “هروب الأميرة” أن الشيخة لطيفة قضت سبعة أعوام وهي تخطط لهروبها الكبير من قصر والدها حاكم دبي، قبل أن تهاجم قوة كوماندوز يختها الذي حاولت الهروب من خلاله عام 2018.

وأوضح أن الشيخة لطيفة البالغة من العمر 32 عاما لم تر لسنوات منذ السيطرة على اليخت الذي هربت عليه، وجرت عملية القبض عليها وهي على بعد 30 ميلا من الشاطئ الهندي في آذار/ مارس.

ويروى الكتاب شهادة تينا جوهياينن صديقة الشيخة لطيفة منذ عام 2010، عندما عينتها العائلة الإماراتية كمدربة فنون قتالية وحاولت لاحقا مساعدتها في الهروب.

وعملت جوهياينن في دبي لما يقرب من 20 عامًا ولم تتردد للحظة عندما طلبت منها صديقتها المقربة الأميرة لطيفة المساعدة.

اضطرت لطيفة إلى الابتعاد عن الأهواء والسجن الجسدي الشبيه بالسجن الذي فرض على والدها المستبد محمد بن راشد.

كانت لطيفة مستعدة لاستبدال حياتها الفخمة والوفرة بالشيء الوحيد الذي لا تملكه: الحرية. أخذهم الهروب المخطط له بدقة من الأصدقاء عبر المحيط الهندي على متن قارب صغير، وخلال تلك الرحلة كانت هناك لحظات كانت تينا متأكدة من أنها ستفقد حياتهما.

وكتاب The Princess Escape هي قصة محاولة جريئة تتحدى الصعاب من أجل الحرية والتي بلغت ذروتها في أسر الأصدقاء قبالة الساحل الهندي من قبل القوات الخاصة الهندية والإماراتية.

اختفت لطيفة دون أن تترك أثراً أثناء استجواب تينا في سجن سري لمدة أسبوعين، مع تهديد حياتها. احتل اختفاء المرأتين عناوين الصحف العالمية.

ساعد الضغط العام والجهود الدبلوماسية وراء الكواليس من قبل الحكومة الفنلندية على تحرير تينا جوهياينن ، لكن لم يسمع أي شيء من لطيفة لأكثر من عامين.

الكلمات الأخيرة لشرطة الأمن التي رافقت تينا جوهياينن إلى مطار دبي ، بتذكرة ذهاب فقط إلى لندن ، عالقة في ذهنها: “أنت تعلم أن وفاة الأميرة ديانا لم تكن مصادفة”.

كما يسلط الكتاب الضوء على وضع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ويحكي قصة المعركة ذات الأبعاد الدولية التي استمرت تينا في خوضها لتحرير صديقتها.

وهناك فيلمان وثائقيان من قناة BBC تم بثهما عن مصير لطيفة وتينا جوهياينن والسلوكيات الشنيعة محمد بن راشد، الذي كان في يوم من الأيام صديقًا للعائلة المالكة البريطانية ولكنه الآن منبوذ من دوائر النخبة البريطانية.