موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. محمد دحلان أحدث ضحايا تفشي فيروس كورونا في دبي

333

أعلنت مصادر مطلعة عن إصابة محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بفيروس كورونا المستجد خلال تواجده في دبي.

وبحسب موقع “خليج 24” فإن دحلان الذي يعرف بأنه “صبي أبو ظبي” أصيب عقب مشاركته باحتفال في دبي.

وتطابق ذلك مع ما نشره الناشط الإماراتي عبد الله الطويل الذي أعلن عن إصابة دحلان بفيروس كورونا.

ومؤخرا كشفت إمارات ليكس عن صدور قرار من حكومة دبي بإقالة مسئولة هيئة الصحة في الإمارة حميد القطامي من منصبه.

وجاءت إقالة القطامي على خلفية التفشي القياسي للإصابات بجائحة فيروس كورونا في إمارة دبي والفشل الحكومي في مواجهتها.

وسعت سلطات إمارة دبي لتبرئة نفسها من التقصير في التصدي لجائحة فيروس كورونا، والارتفاع الكبير بأعداد المصابين.

وذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت لإمارة دبي بسبب تقليص الإجراءات الاحترازية بشكل كبير لجلب أكبر عدد من السياح.

وتحاول السلطات في دبي إلقاء اللائمة على المقيمين فيها لانتشار فيروس كورونا وعدم قدرتها على السيطرة على الأوضاع.

وأعادت الإمارة مؤخرًا تشغيل كافة فنادقها واستقبلت أعدادًا كبيرة من السياح في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها بسبب كورونا.

وبحسب القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله المري فإن “تراخي بعض الأشخاص بالإجراءات الاحترازية من كورونا تسبب بزيادة الأعداد”.

وذكر من هذه الإجراءات “التباعد الجسدي وارتداء الكمامة في التجمعات الأسرية الخاصة والحفلات العائلية والأعراس”.

وطالب أفراد المجتمع بإبلاغ شرطة دبي أو هيئة الصحة أو أي من الجهات الرقابية المختصة عند رصد مخالفات من هذا النوع.

وبحسب الفريق المري فإن “الإشكالية تبقى في التجمعات الخاصة التي تظل في نطاق الأسرة مثل الأعراس”.

وقال مدير شرطة دبي إن أفراد المجتمع يتحملون المسؤولية في الإبلاغ عند رصد أي انتهاك للتدابير الاحترازية.

وسجلت الإمارات خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في عدد وفيات وإصابات فيروس كورونا.

وبينما كانت الدولة تسجل قبل أكثر من أسبوعين إصابات تتراوح بين 1200 حتى 1700 إصابة يوميا.

أصبحت الإمارات تسجل في الأيام الأخيرة عدد إصابات يفوق الـ 3400 إصابة يوميا، إضافة لارتفاع عدد الوفيات.

ومؤخرا أعادت إمارة دبي نشاطها السياحي بشكل واسع، حيث استقبلت دفعات كبيرة جدًا من السياح من دول ومناطق عديدة بعضها تتفشى فيه كورونا.

وأثارت قرار السماح للسياح بالوصول بأعداد كبيرة غضبا لدى الإماراتيين خاصة بعد نقلهم الطفرة الجديدة من فيروس كورونا إلى البلاد.