موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

#ليبيا_أبية_ياصعاليك_أبوظبي يتصدر تويتر وسخرية من نكسات الإمارات

132

تصدر وسم #ليبيا_أبية_ياصعاليك_أبوظبي تغرديات تويتر خلال اليومين الماضيين وسط سخرية واسعة من نكسات الإمارات المتتالية في البلاد بعد الهزائم المتتالية لميليشيات خليفة حفتر المدعومة من النظام الإماراتي.

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني السيطرة على العاصمة طرابلس بعد أكثر من عام من القتال، وقال رئيسها فايز السراج خلال زيارة إلى تركيا إنهم “عازمون” على السيطرة على كامل البلاد، وذلك في أعقاب سلسلة انتكاسات لميليشيات حفتر.

وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو في بيان صحافي إن “قواتنا تسيطر على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس”.

ويأتي الإعلان بعد عدة مكاسب حققتها القوات التابعة لحكومة الوفاق التي تتّخذ من العاصمة مقرا، بما في ذلك استعادتها مطار طرابلس الدولي الأربعاء بعدما كان في قبضة ميليشيات حفتر منذ نيسان/أبريل 2019.

بدروه، أكد وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق العقيد صلاح النمروش في بيان “مواصلة قواتنا التقدم ومطاردة المليشيات (أي قوات حفتر) وطردها من على أسوار طرابلس الكبرى، وهروب عدد ممن يقودونها إلى مطار مدينة بني وليد” جنوب شرق طرابلس.

ولم تصدر قوات حفتر النافذ في شرق البلاد أي تعليق رسمي عبر منصاتها الإعلامية بشأن انسحابها وخسارتها المواقع التي كانت تتمركز فيها منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، عندما شنت هجوما بهدف السيطرة على طرابلس.

وبثّت مواقع وقنوات إخبارية محلية صورا تظهر انتشارا ضخما لقوات حكومة الوفاق في أبرز المواقع التي كانت تحت سيطرة قوات حفتر جنوبي طرابلس.

ويعد استعادة السيطرة على جنوبي طرابلس وكامل مناطق العاصمة الانتصار العسكري الأبرز لحكومة طرابلس التي تدعمها تركيا في مواجهة قوات حفتر الذي يحظى بدعم من الإمارات والسعودية ومصر وعناصر روس.

وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية تقدم وحدات عسكرية تابعة لقوات حكومة الوفاق وملاحقة العناصر الهاربة داخل الحدود الإدارية لمدينة ترهونة (90 كلم) جنوب شرق طرابلس.

وقال القائد الميداني في قوات حكومة الوفاق محمد القمودي إن “قواتنا أحكمت قبضتها على كامل العاصمة طرابلس ودمرت قدرات العدو وكبدته خسائر كبيرة في الآليات والأفراد، كما قامت بتأمين المناطق المحيطة بمناطق جنوب طرابلس، وتحديدا عقب السيطرة على مناطق اسبيعة وسوق السبت و قصر بن غشير”.

ومثّلت المناطق التي أشار إليها غرف عمليات متقدمة منذ أكثر من عام لقوات حفتر وتقع على بعد ما بين 30 إلى 40 كلم جنوب طرابلس.

وأضاف القمودي “تلاحق قواتنا فلول مليشيات حفتر الهاربة ووصلت طلائع قواتنا إلى داخل الحدود الإدارية لمدينة ترهونة… وسيطرت على مهبط رئيسي للطيران العمودي الذي كانت تقلع منه مروحيات دعم مليشيات حفتر في عملياتها البرية جنوب طرابلس”.

وأشار إلى أن ترهونة محاصرة من مختلف الاتجاهات واستعادتها من قبل حكومة الوفاق “مسألة وقت”.

وتعد مدينة ترهونة غرفة العمليات الرئيسية لقيادة العمليات العسكرية لقوات حفتر غرب ليبيا، وتضم قوة كبيرة تحت اسم “اللواء التاسع” ويتحدر معظم أفراده من شباب المدينة.

ومنذ إطلاق حكومة الوفاق الوطني عملية “عاصفة السلام” مدعومة بطائرات تركية بدون طيار نهاية آذار/مارس الماضي، نجحت في استعادة السيطرة على قاعدة “الوطية” الجوية الاستراتيجية (140 كلم جنوب غرب طرابلس).

وسبق ذلك استعادة مدن الساحل الغربي، لتكون المنطقة الممتدة من العاصمة طرابلس غربا وصولا إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني بالكامل.