إمارات ليكس ترصد: انتقادات حقوقية إلى يونيسف بسبب تعاقدها مع موانئ دبي العالمية

وجهت منظمات حقوقية دولية انتقادات شديدة إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بسبب تعاقدها مع مجموعة موانئ دبي العالمية.

ووصف ناشطون في منظمات حقوقية خطوة يونيسف بأنها عار ومن شأنها أن تلطخ سمعتها الدولية.

وأبرز الناشطون انتهاكات وجرائم دولة الإمارات داخل الدولة وخارجها وسجلها الحقوقي الأسود على كافة الأصعدة.

كما أكدوا أن شركة موانئ دبي تعد أحد أسلحة دولة الإمارات التآمرية وأذرعها المشبوهة.

بهدف كسب النفوذ والتوسع ونهب ثروات ومقدرات الدول مستعينة بوسائل من التحايل والضغط غير المشروع.

وطالب الناشطون منظمة اليونيسف بإلغاء فور لاتفاقها مع مجموعة موانئ دبي وعدم تمكين الإمارات من استخدامها كأداة لتبييض صورتها.

كما حذروا من الإمارات لا تقدم على أي مبادرة تحت ستار الدعم الإنساني إلا بغرض التوسع والتآمر على الشعوب والدول وتحقيق أطماعها.

وتقوم اتفاقية منظمة يونيسف مع شركة موانئ دبي للمساعدة في توزيع لقاحات كورونا.

وأبرمت المنظمة اتفاق شراكة مع مجموعة موانئ دبي من أجل أن تساعد شركة الخدمات اللوجستية ومقرها دبي في توزيع لقاحات كوفيد-19.

وقال بيان مشترك إن موانئ دبي العالمية المملوكة للدولة، ستقدم عمليات النقل والتخزين ليونيسف كمساعدة للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل في الحصول على اللقاحات.

ولموانئ دبي العالمية وجود في أسواق ناشئة بينها في أفريقيا وآسيا.

وميناء جبل علي الرئيسي لها في دبي هو أكبر مركز لإعادة الشحن في الشرق الأوسط.

وستدعم هذه الشراكة دور يونيسف في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات كوفيد-19 وإمدادات التطعيم في إطار برنامج كوفاكس.

وهو مبادرة عالمية لتخصيص لقاح كوفيد-19 بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وقال سيث بيركلي الرئيس التنفيذي لتحالف جافي، الذي يشارك في قيادة برنامج كوفاكس، إن البرنامج يستهدف توزيع 2.3 مليار جرعة لقاح بحلول نهاية هذا العام، بينها 1.8 مليار جرعة مجانا لحكومات الدول ذات الدخل المنخفض.

وأوضح البيان المشترك أن يونيسف ومجموعة موانئ دبي العالمية اتفقتا على العمل معا بخصوص قضايا أخرى مثل التعليم والصحة وتمكين المرأة والمياه والصرف الصحي.