قوبل الإعلان عن الحضور المقرر لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مراسم توقيع اتفاق الرياض للحل السلمي بغضب واسع وانتقادات في اليمن.
وأعلن السفير السعودي في اليمن محمد ال جابر أن مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ستتم يوم الثلاثاء القادم.
وذكر ال جابر أن مراسم التوقيع سيحضرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إضافة إلى محمد بن زايد.
٢-ستجري مراسم توقيع #اتفاق_الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يوم الثلاثاء القادم ٥ نوفمبر ٢٠١٩ بقيادة سيدي سمو #ولي_العهد_الأمير_محمد_بن_سلمان حفظه الله وحضور كلا من فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وسمو ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد.
— محمد ال جابر (@mohdsalj) November 1, 2019
ورد مغردون بالتنديد بالحضور المقرر لمحمد بن زايد والإعراب عن رفض أي دور له ولبلاده في اليمن في ظل دورها الإجرامي والتخريبي.
لماذا حضور بن زايد …اها !!ذكرت لازم يكون مع الانتقالي محرم وهو بن زايد
— Sadam ben Hidarh (@HidarhSadam) November 1, 2019
ما دخل بن زايد ومن طلب حضورة في مراسيم التوقيع ؟!!
— Fares Mohammed (@al_alshary) November 1, 2019
من إهانة الكرام حضور اللئام
إن حضور محمد إبن زايد
إهانة
كيف لا وهو عدونا الأول
…
أهذا هو الإنصافكم وثقتنا بكم
هل أصبح هو القاتل والحاكم
ودور المملكة ينتهي عند تحقيق رغباته
إذا كانت هذا هي الاعراف والشيم
فلتذهب هذه الإتفاقية
والموقعون عليها الى الجحيم— الباحث/محمد الدهمي (@Dihm11m) November 2, 2019
نصيحة عدم حضور الشيخ محمد بن زايد ، لانه في حساسية شديدة بين الشرعية وبينه …!؟
— سهيل اليماني (@yemanisuhail) November 1, 2019
يا سعادة السفير كما تدين تدان ومايحصل بجارك اليوم سيحصل بك غدا، لا يمكن توقيع الاتفاقية الا اذا تم استلام جميع الموانئ والمطارات والجزر اليمنية من دولة العهر الامارات الايرانية واضف الى ذلك بسط نفوذ الجيش الوطني وقوات الامن على كل شبر في المحافظات المحررة وعودة الرئاسة والحكومة1
— يماني حميري من قوم تبع (@tIc62B1GWWNS8SS) November 1, 2019
بن ناقص بصفته ايش هذا العميل الصهيوني !!
— ALANSI (@ANSI7H) November 1, 2019
كيف يحضر التوقيع مشعل الحروب والفتن وصاحب الطيران الغادر محمد بن+
— ahmedzain (@ahmedza78740230) November 1, 2019
الشعب اليمني يرفض رفضا قاطعا في تواجد راعي الشر والارهاب ابن زايد في التوقيع على الاتفاق
— المروني AH SA ابن اليمن (@ah_maron) November 1, 2019
بن ناقص ايش جابه للاتفاق وهو سبب المشكلة بدعم مليشيات الانفصال بل كيف سيقابل الرئيس هادي وهو اتهم جيشه بالارهاب !!!
— Eng. Abdulghani ?? (@EngAlamery) November 2, 2019
قرات المنشور وتفألت خير
لكن بعدما قرات ان محمد بن زايد يحضر عرفت ان لا خير من وجه الغراب— عبداللطيف تاج الدين (@K6uWNA8i4Y5v5Sk) November 1, 2019
مادام اوبن زايد با يحضر. فل امور بعد التوقيع لاتبشر بخير.
— ناجي محمد جلال (@al3bidy7112) November 1, 2019
السعودية والامارات قدمتا الدعم للحوثي حتى وصل عدن والان تدعمان النسخة الأخرى في الجنوب!
ما رأينا منكما الا كل قبيح، ولولاكما لكانت اليمن في خير واستقرار ورخاء.— عادل حميد جَوله (@adel72g) November 1, 2019
وما علاقة بن زايد وناقص بالاتفاق #دولة العمارات
غير مرغوب بها في اي عمل عسكري او سياسي يخص اليمن— بشير عميران (@bmmo2018) November 1, 2019
مراسيم تحاصص الجثة! هكذا يتخيلون، بحضور بن زايد..
هي ضربة أخرى لبقايا قوة الشرعية، التي علقنا عليها آمال استعادة الدولة،
الضربة الأولى: مليشيا صنعاء المدعومة إيرانياً
الضربة الثانية: مليشيا عدن المدعومة إماراتياً.
في الأولى لم يتبجح الرعاة بالحضور
في الثانية يتجلى الغباء العربي— سلمان الحميدي (@Salmanalhomidy) November 1, 2019
ترحال الامارت ولعنت كل يمني تطاردها
— اديب المشولي (@Y7TiuKAUzO6xHPj) November 1, 2019
الشعب اليمني لايريد حوار الامارات فيه
— امين القابلي (@Q6Nzsox5xbFJxIM) November 1, 2019
هذا الإتفاق طعنة غادرة في ظهر الشرعية واليمنيين بشكل عام من تحالف الغدر والخيانة تماما مثل الدماء التي سالت بقصف إمارات الشر.
لن ننساها لكم مادامت في عروقنا الدماء وسنردها بالوقت المناسب فالأيام دول— أبو أنس (@xMX9q5wBN7utp0N) November 2, 2019
طالما ان محمد بن زايد هو راعي الاتفاق
مفروض تستدعوا عبدالملك الحوثي ليكون الى جوار ولد زايد كونه صاحب الانقلاب الأول ومحد احسن من احد— زيد الهلالي (@BYPZnvzckKYJCtK) November 1, 2019
محمد بن زايد سبب البلاء
— إبراهيم القاضي (@Ib2rahim) November 1, 2019
بدون الخرء محمد بن زارط
لاعاد نشوف له شخطه قلم بخصوص اليمن— ben saeed (@h5Je4tUvgoA2DZo) November 1, 2019
اتفاق مع المجرمين برعاية سعودية وإماراتية
ستكون وصمة عار في جبينكم بالمستقبل— Akram (@Akramm2011Akram) November 1, 2019
حضور ابن زايد شؤم على اليمن
وقتل وإهانة لليمنيين فقط
لابارك الله فيه
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم— الزير سالم (@CorHiNtWRMMqMfL) November 2, 2019
وقد دعم النظام الحاكم في دولة الإمارات ميليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي لسنوات ضمن حربها الإجرامية على اليمن خدمة لمؤامراتها القائمة على تقسيم البلاد ونهب ثرواته ومقدراتها.
ومول النظام الإماراتي الميليشيات الانفصالية حتى مكنتها من الانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن لتفرض بعد ذلك نظام المحاصصة في أي حل سياسي للبلاد.
إذ رعت السعودية التي تقود التحالف في الأيام الأخيرة اتفاقا سياسيا للأزمة في اليمن في محاولة لإنهاء معاناة مناطق الجنوب اليمني من تغوّل المليشيات والنخب المسلحة والمموّلة من الإمارات، وكذلك من الحد من فاعلية الحكومة الشرعية في إدارة البلاد، والحيلولة دون وصول رئيس الجمهورية اليمنية إلى العاصمة الثانية لبلده عدن.
وتم الإعلان الأسبوع الجاري، عن “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والانقلابيين عليها في عدن، ممثلين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المؤيد والمموّل من أبو ظبي. وجاء في الاتفاق تقاسم للسلطة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الانفصاليين (المجلس الانتقالي) على أن يكون بالتساوي (12 وزيرا لكل منهما)، وأن تكون العاصمة عدن تحت الإدارة الأمنية للدولة السعودية، تشرف عليها السفارة السعودية في عدن.
وتضمن الاتفاق وبتخطيط وضغط مسبق ولاحق من الإمارات، بأن يشارك قادة “المجلس الانتقالي” الانفصالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي في اليمن، وأن تخرج جميع القوات العسكرية إلى خارج مدينة عدن، على أن يستثنى من ذلك الحرس الرئاسي المكلف بحراسة رئيس الجمهورية ومؤسساته. وتُستثنى أيضا قوة مسلحة لحماية قيادات المجلس الانتقالي في عدن.
وهنا يثور السؤال: لماذا المساواة بين رئيس شرعي وقيادات انفصالية بغت وطغت، وتجبرت على الحكومة الشرعية، وأخرجتها من العاصمة المؤقتة بقوة السلاح في شهر أغسطس/ آب الماضي.
كان متوقعا أن يُفرض على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي العزل السياسي، لا مكافأتهم ومساواتهم، حتى في حراستهم، برئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة عامة.
وسؤال يثيره كثيرون من اليمنيين: ما مصير القوى اليمنية الجنوبية الأخرى، الحراك الجنوبي بفرعيه، ورابطة الجنوب العربي، والتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)، ومؤتمر شعب الجنوب (محمد علي أحمد)، والائتلاف الوطني الجنوبي، ومؤتمر حضرموت الجامع، وغيرها. ولماذا لم تكن هذه القوى من بين القوى الجنوبية (الانفصالية) المفاوضة في جدة والرياض مع الحكومة اليمنية الشرعية؟ يوحي استثناء هذه التنظيمات من التفاوض بالغلبة لقوى المجلس الانتقالي، ليس على القوى الجنوبية اليمنية فحسب، ولكن على الحكومة الشرعية.
لا تتضمن الإجراءات التي تمت فيما يعرف باتفاق الرياض حلا جذريا للأزمة الجنوبية اليمنية، وإنما هي تهدئة مؤقتة، سرعان ما تتفجر عند أقل خلاف، وستدخل اليمن برمته في دوامة العنف الذي سيمتد شرره إلى دولتي التحالف، السعودية والإمارات، وكذلك سلطنة عُمان.
ومن الملاحظ تزايد أعداد الأطراف اليمنية الجنوبية الرافضة هذا الاتفاق، ومنها أطرافٌ مرموقة، وكذلك القيادات في جسد السلطة اليمنية الشرعية القائمة، وكأن كلمتهم واحدة، أن لا يكافأ البغاة على بغيهم على الحكومة الشرعية، بل يجب محاسبتهم وتجريدهم من السلاح بكل أنواعه، ليعيشوا كغيرهم من المواطنين.
يجمع اليمنيون على رفض كل إجراء يؤدي إلى قيام نظام سياسي في أي دولة عربية مبني على الطائفية، أو المحاصصة، لأن ذلك المرض سيقود تلك الدولة التي تتبنى أيا من النظامين إلى الهاوية وعدم الاستقرار.