تواصل دولة الإمارات تغولها في السعودية عبر تأثيرها المعروف على ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان وحتى في دفع مسئوليها الأمنيين لمؤسسات رسمية وأهلية سعودية.
وكشف الإعلامي الخليجي جابر الحرمي عن تشكيل مؤسسة “خيرية” سعودية تضم لأول مرة شخصيات أمنية رفيعة المستوى ومثيرة للجدل في هذه المؤسسة.
" التغوّل " الضبياني داخل مفاصل الدولة #السعودية وصل لكل مكان وبصورة علنية .. ليس فقط بوجوه سعودية وهوى إماراتي .. بل بوجوه إماراتية " عيني عينك " ..
ما علاقة طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني في أن يتولى نائب رئيس مؤسسة خيرية سعودية..؟!
الرئيس "الشكلي" محمد بن سلمان ..#أبوظبي pic.twitter.com/NBddWnvHBJ— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 29, 2018
وأكد الإعلامي الخليجي أن الضباط الإماراتيين يشكلون اختراقا للمؤسسة السعودية الرسمية.
وكشفت دراسة فرنسية مؤخرا تطابقا كبيرا بين محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إذ وصفتهما بأنهما “وجهان” لمشروع استبدادي واحد.
وكشفت الوثائق موافقة ملك السعودية على إنشاء هذه المؤسسة، بوجود طحنون بن زايد وهو الشخصية الأمنية الرابعة في هرم السلطة الأمنية في الدولة، إلى جانب خلدون المبارك أحد الشخصيات المقربة جدا لولي عهد أبوظبي وله علاقات غربية واسعة ولا سيما في بريطانيا.
وطحنون يشغل أيضا منسق الحرب بين السعودية والإمارات في الحرب المستمرة على اليمن منذ 4 سنوات.