موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: شكوك بعلاقة النظام الإماراتي بتدبير حادث أدى لقتل الناشطة آلاء الصديق في لندن

409

أثار حقوقيون ومعارضون شكوكا واسعة بعلاقة النظام الإماراتي بتدبير حادث لقتل للناشطة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق المقيمة في المنفى.

ونعى هؤلاء آلاء الصديق التي توفيت الليلة الماضية إثر تعرضها لحادث سير مروع في العاصمة البريطانية لندن.

وتعرضت الصديق لحملة تحريض وتشويه بشكل ممنهج من وسائل الإعلام الرسمية الإمارات وصل حد اتهامها بالعمل مع جهات أجنبية بسبب نشاطها الحقوقي.

وبحسب معلومات أولية فإن الحادث صدم وأصاب زميلات آلاء الصديق بعضهن في المستشفى الآن ويتم منع التواصل معهن.

وأعلنت الشرطة البريطانية عن فتح تحقيق واسع في الحادث وملابساته.

وأثيرت الكثير من الشكوك بشأن علاقة مفترضة للنظام الإماراتي في تدبير حادث متعمد للناشطة آلاء الصديق.

إذ أنها برزت منذ نحو عام في تشكيل رأي عام دولي مناهض للنظام الإماراتي بفضل عملها الحقوقي ونشاطها الإعلامي.

وتميزت آلاء الصديق بحضور إعلامي قوي وطلاقة في التحدث باللغة الإنجليزية فضلا عن تواصلها الوثيق مع المنظمات الحقوقية الدولية.

ووصف معارضون إماراتيون وخليجيون يقيمون في أوروبا آلاء الصديق بأنها كانت نابغة في نشاطها وثقافتها.

وهي تشغل منذ أشهر منصب مديرة منظمة القسط لحقوق الإنسان وتقيم في لندن مع عائلتها منذ سنوات.

وآلاء الصديق ابنة معتقل الرأي في سجون النظام الإماراتي محمد الصديق الذي اعتقله جهاز أمن الدولة الإماراتي في 9 أبريل 2012.

ويعتبر الصديق أحد مؤسسي جمعية “الإصلاح” في الإمارات، وهو من الموقعين على عريضة “3 مارس2011” التي طالبت بإجراء إصلاحات في النظام الإماراتي وعقد انتخابات نزيهة للمجلس الوطني.

وفي حزيران/يونيو 2020 جذبت آلاء الصديق وسائل الإعلام الدولية بمقطع فيديو قصير تتحدث فيه عن معاناة والدها وبقية معتقلي الرأي في سجون الإمارات وتطالب بحريتهم.

وتحدثت الصديق في حينه عن سيرة والدها وحيثيات اعتقاله وما تعرض له من انتهاكات هو عائلته حيث تم سحب جنسيته وجنسية اولاده وتم منعهم من السفر العمل والمنح الدراسية والعلاج.

كما ذكرت أن والدها خُيِّر بين السفر أو أخذ جنسية دولة أخرى أو السجن ولكنه اختار السجن.

وقد تم فعلا سجنه وإخفاؤه قسرا لمدة عام ثم بعدها صدر بحقه حكم ب10سنوات سجن ضمن القضية المعروفة إعلاميا ب “الإمارات94”.

وعبّرت آلاء الصديق عن مخاوف من أن يتم تمديد حبس والدها بعد انتهاء محكوميته كما حصل لعدة معتقلين اخرين انقضت أحكامهم لكنهم الى اليوم رهن الاعتقال التعسفي.

وأكدت أن والدها ورفاقه أبرياء وناشدت المنظمات الحقوقية والسلطات الإماراتية بالإفراج عنه وعن كل معتقلي الرأي.