موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة إغلاقات واسعة لحسابات إماراتية معارضة على تويتر

344

رصدت إمارات ليكس قيام موقع تويتر بحملة إغلاقات واسعة لحسابات إماراتية معارضة على الموقع الأزرق الذي يتواطأ منذ سنوات مع أبو ظبي في القمع وتكميم الأفواه.

وتم تعطيل حساب الناشط الحقوقي عبدالله الطويل للمرة الثانية خلال أشهر وصفحة شئون إماراتية المعارضة وعدد كبير أخر من الحسابات المناهضة للنظام الإماراتي والمنددة بسياساته.

ويتخذ تويتر من دبي في الإمارات مقرا لمكتبه الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهو ما يجعله يتواطأ بشكل تعسفي في الانحياز لصالح سلطات أبوظبي.

وقبل يومين كشف المعارض الإماراتي إبراهيم آل حرم عن معلومات متعلقة بتجنيد النظام الإماراتي فريقا أمنيا متخصصا في التحريض على المعارضين ومهاجمة الرافضين لعار التطبيع مع إسرائيل.

وقال آل حرم في تغريدة عبر حسابه بتويتر إن “فريقا مكونا من 300 شخص ميزانيته تفوق 25 مليون درهم ووظيفته إعطاء شعور للمتابع بأنهم يمثلون شعب الإمارات، من خلال الهجوم على قطر وتركيا والإسلاميين والربيع العربي”، مضيفا “لا تظن أنهم شعب الإمارات”.

وأضاف في تغريدة أخرى، “أعزائي المرتزقة.. انتهى وقت التسلية في الردود عليكم لأن خطابنا ليس معكم فأنتم أدوات أعانكم الله على شظف العيش وقسوة الحياة.. وإنما خطابنا مع سيدكم الذي علمكم التصهين وأمركم بالتطبيل”.

وأظهرت خطوات النظام الحاكم في دولة الإمارات لإشهار التحالف العلني مع إسرائيل الزيادة الهائلة في الفجوة بينه وبين الشعب الإماراتي الذي يرفض عار التطبيع.

وأكد عضو “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” الأكاديمي أحمد الشيبة النعيمي، أن كل الشعب الإماراتي يرفض عار التطبيع وطبيعية الحكم الاستبدادي للنظام الحاكم.

وقال النعيمي حول خطوات الشخصيات المعارضة وبينها إطلاق الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع “بالنسبة لنا نعتبر أن صوت الشعب الإماراتي يجب أن يظهر”.

وأضاف “لدينا مستقبل نترقبه في تغيير الوضع الذي يحرم الشعب الإماراتي من كلمته ويخفض سقف الحرية من أن يقول الشعب الإماراتي كلمته، ونحن ندفع بهذا الاتجاه”.

وتابع “نتوقع أنه سوف يكون لها أثرا في المستقبل، اليوم ليس له أثر هذا الصوت لأن السلطة لا تعير أي انتباه له، ولكننا نريد أن يبقى هذا الصوت حتى يصل إلى المستوى المطلوب”.

وأكد النعيمي أنه “لا شك أنه لو أتيح للشعب الإماراتي أن يقول كلمته التي يرغب بها لا التي ترغب بها السلطة، لرأيت الآلاف بل عشرات الآلاف الذين يرفضون التطبيع”.

وشرح النعيمي حول ارتفاع أصوات المؤيدين للتطبيع من داخل الدولة، مؤكدا أنهم مدعومون من السلطة والإعلام الإماراتي يوجهم ويدعمهم بشكل كبير.

وشدد على أن المجتمع الإماراتي بوصفه جزءا من المجتمع العربي المسلم، سنظل واقفين مع القضية الفلسطينية ورفض عار التطبيع حتى آخر لحظة، وكل ما نستطيع أن نقدمه لهذه القضية سوف نقدمه، والفعاليات التي نتمكن من تنفيذها سوف ننفذها.

من جهته أكد عضو الرابطة الإمارتية حمد الشامسي أن الغالبية في الإمارات ترفض التطبيع لكنها لا تعرف كيفية التعامل مع ما يجري، ولا تعرف ماذا تقول وماذا تفعل في ظل استبداد النظام.

ولفت الشامسي إلى أسلوب الذباب الالكتروني للنظام الإماراتي في شيطنة الفلسطينيين لتمرير اتفاق عار التطبيع، مؤكدا أن هذا التلاعب ومحاولات التغيير الفكري التي تعرض لها الإماراتيون كانت نتيجة الهجمة الإعلامية التي تصدر لها إعلاميون ومتنفذون في السلطة.

وكشف الشامسي أسباب عدم وعي المؤيدين للتطبيع لما يجري حولهم، بأن العقل الإماراتي في السنوات الأخيرة كان عرضة لإعلام رسمي موجه يستهدف لتغيير عقلية وتفكير الإماراتيين، في إشارة إلى عمليات غسل الدماغ التي تمارسها الأنظمة الشمولية ضد الشعوب.