موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تصر على زعزعة استقرار الصومال باستقبالها زعيم إقليم انفصالي

98

أصرت الإمارات على دورها المشبوه والإجرامي في العمل من أجل زعزعة استقرار الصومال باستقبالها عبد الولي محمد علي غاس رئيس إقليم “بونت لاند” الانفصالي شمال شرق الصومال.

أعلن غاس أنه سيناقش مع المسئولين الإماراتيين “تعزيز العلاقات  وتفعيل قوات الشرطة والبحرية التابعة لبونت لاند والتي تقوم الإمارات بتدريبها وصرف رواتبها وكذلك المشاريع التنموية التي تنفذها الإمارات في ولايته”.

وكان غاس أكد مؤخرا أهمية استمرار علاقات الإمارات مع الصومال بشكل عام ومع بونت لاند بشكل خاص، مشيرا إلى أن انقطاع تلك العلاقات سينعكس سلبا على الصومال.

ويقع إقليم «بونتلاند» شمال شرقي الصومال، ويتمتع بحكم ذاتي واسع يجعله بمثابة إقليم شبه مستقل عن الحكومة الاتحادية في الصومال.

وتأتي دعوته أبوظبي إلى عدم إنهاء عملياتها الأمنية بأراضيه، في وقت تمر فيه العلاقات الإماراتية الصومالية بتوتر دبلوماسي حاد على خلفية رفض الحكومة الاتحادية في مقديشو، في مارس/آذار، اتفاقية ثلاثية وقعتها حكومة أرض الصومال (المعلنة من جانب واحد) مع إثيوبيا والاتحادية موانئ دبي العالمية» (حكومية إماراتية) لتطوير ميناء بربرة (شمال).

وقال مكتب رئيس إقليم «بونت لاند»، الذي يشرف على خليج عدن: «لا نطلب من أصدقائنا الإماراتيين البقاء فقط، وإنما أيضا مضاعفة جهودهم لمساعدة الصومال في الوقوف على قدميه».

وأضاف البيان أن إنهاء دعم الإمارات «سيساعد عدونا فقط خاصة حركة الشباب و(تنظيم) الدولة الإسلامية»، حسب «رويترز».

وكان قال وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض إنه يجب على شركة موانئ دبي العالمية أن تعيد النظر في عقدها مع منطقة أرض الصومال وأن تعمل مع السلطات الاتحادية حتى لا يحدث انتهاك لسيادة الصومال.

وأبلغ عوض “رويترز” في مقابلة: “ندعو موانئ دبي العالمية إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقيات، خاصة تلك المتعلقة بميناء بربرة، إذ تدعي أرض الصومال أنها دولة مستقلة عن الصومال”.

وأضاف أن الاتفاق الذي أبرمته موانئ دبي العالمية العام الماضي لتطوير منطقة اقتصادية في ميناء بربرة في أرض الصومال “تجاهل السلطة الشرعية” للصومال وأحدث “سوء فهم وخلافا” ما زال بدون حل.