موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تطلق أذرعها الإعلامية الخارجية للتحريض على المصالحة الخليجية

103

أطلق النظام الإماراتي أذرعه الإعلامية الخارجية للحريض على المصالحة الخليجية في ظل موقف أبوظبي السلبي منها.

وتصدرت صحيفة “العرب” الصادرة من لندن وممولة إماراتية حملة التحريض الإعلامية بأوامر من أبوظبي.

ونشرت الصحيفة عدة مقالات تشكك بمستقبل المصالحة الخليجية وتحرض على دولة قطر وأخرى تهاجم الكويت التي توسطت لإنهاء الأزمة.

مهاجمة قطر

استغرب متابعون ومراقبون لتطورات الأوضاع في الخليج من تحرك بعض الأذرع الإماراتية.

بهدف السعي لإفشال المصالحة الخليجية في مهدها، والتعرض بالمقابل لجهود أمير الكويت في التوصل لاتفاق ينهي حصار قطر.

ونشرت صحيفة العرب تقريراً تعرضت فيه للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، الذي استحق شرف التوصل لاتفاق أنهى حصار قطر.

وفي الصفحة الأولى يبرز عنوان عريض: “أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية”.

ويلاحظ أن الصحيفة نشرت عدداً من المواد والمواضيع التي تستخف بما تحقق في العُلا وتشكك في نوايا قطر، وتراهن على فشل المصالحة.

كما لاحظ مراقبون أن “العرب” الإماراتية تعتبر ما تحقق مصالحة قطرية- سعودية ولا تشير لوجود أي التزام من الإمارات وعواصم الحصار الأخرى، وهي أبوظبي والمنامة والقاهرة، بما تم الاتفاق عليه في القمة الخليجية.

وعلق عدد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي أن الإمارات حتى الآن لا تبدو أنها تمضي نحو التهدئة أو السير في درب المصالحة.

تهرب من استحقاقات المصالحة

وأمس كشفت مصادر مطلعة ل”إمارات ليكس” أن ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد أوقف قنوات الاتصال مع السعودية.

وقالت المصادر إن خطوة بن زايد تستهدف التهرب من استحقاقات المصالحة الخليجية التي تم إعلانها قبل أيام مع دولة قطر.

وذكرت المصادر أن السعودية تحاول ممارسة ضغوط على الإمارات للإعلان عن خطوات فعلية باتجاه رفع الحصار عن قطر.

وأضافت أن بن زايد قابل التحرك السعودي بوقف كافة الاتصال مؤقتا تعبيرا عن موقفه السلبي المستمر من المصالحة.

وبحسب المصادر فإن بن زايد يفضل انتظار تطورات المشهد الإقليمي والدولي قبل اتخاذ أي خطوات بشأن رفع حصار قطر.

وأكدت أن بن زايد لا يزال يستبعد فتح الحدود والرحلات الجوية مع قطر منطلقا من موقفه المناهض للدوحة والمتآمر لاستمرار الأزمة الخليجية.