موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مستشار أبن زايد في مرمى نيران التحقيقات الأمريكية

112

يوما بعد يوم تتصاعد الضغوط على الإمارات في مواجهة نيران التحقيقات الأمريكية على خلفية محاولة التأثير في واشنطن والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ما ينذر بعواقب جسيمة على أبو ظبي.

وكشفت “واشنطن بوست” أن المحقق الخاص روبرت مولر جمع أدلة على أن جورج نادر -ممثلا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رتب وحضَر اجتماعا سريا في جزر سيشل قبيل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بهدف إقامة قناة اتصال مع الكرملين دون علم حكومة (الرئيس آنذاك) باراك أوباما.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع الذي عقد في يناير/كانون الثاني 2017 حضره إيريك برنس-مؤسسُ شركة بلاك ووتر ممثلا للرئيس ترمب- وأحدُ كبار رجال الأعمال الروس ممثلا للرئيس فلاديمير بوتين.

وكان برنس أبلغ محققين من الكونغرس أنه حضر الاجتماع بصفة رجل أعمال. وحسب برنس فإن الاجتماع ناقش تعاون بوتين وترمب لهزيمة ما سمي الفاشية الإسلامية.

من جانب آخر، كشفت “نيويورك تايمز” وقناة “سي أن أن” الأميركيتان أن مولر حقق مع نادر بشأن مدى تأثير الأموال الإماراتية على سياسة الرئيس ترمب.

وكان محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي أوقفوا نادر أخيرا في مطار دالاس خلال عودته من رحلة خارجية، حيث حققوا معه وفتشوه ثم سٌلموه استدعاءً للمثول أمام المحقق مولر وهيئة محلفين معنية في الأصل بالتحقيقات المتصلة باحتمال التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة.

وتزامن ذلك مع نشر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) رسائل إلكترونية مسربة تظهر محاولات إليوت برويدي (رجل الأعمال الأميركي المقرب من أبو ظبي وأحد أكبر ممولي حملة ترمب) الضغط على الرئيس لإقالة وزير خارجيته ريكس تيلرسون بسبب موقفه غير الداعم للإمارات في الأزمة الخليجية.