موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: هكذا تستدعي الإمارات التاريخ إلى أرضها زورا

472

(أهلاً بكم في الإمارات العربية المتحدة)، هذه أول رسالة يتلقاها المسافرون ما إن تطأ أقدامهم جزيرة سُقطرى اليمنية، التي تقاتل فيها قوات إماراتية ضمن التحالف العربي ضد جماعة الحوثيين.

لكنه وبعيداً عن ساحة الحرب، فإن الإمارات تنتهج – على ما يبدو- توجهاً جديداً في السعي وراء تصدير صورة الحضارة والتاريخ إلى العالم، تقول إن سكان الجزيرة أصلاً ينتمون إلى قبائل إماراتية، وإن القبائل السُقطرية تنحدر من الإمارات وتملك جذوراً كبيرة وعميقة في سقطرى.

لَم توقف الإمارات بحثها عن الهوية، وترفض فكرة أنها وليدة الأعوام الـ40 الماضية، مصرَّة على أن ما لم يذكره التاريخ هو أن تحت رمالها تكمن الحضارة.

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو للشاعر الإماراتي سلطان العميمي، صرّح فيه بأن اللهجة الإماراتية كانت لغة العرب قبل قرون. وأعلن القاسمي ، أن الأنباط قدِموا إليها من منطقة شرقي الأردن قبل 4000 عام، حين كانت المنطقة خالية تماماً من السكان، ومنها بدأ تطور الجنس البشري، وتحدَّث عن أصول تسمية العشائر من قَبل الأنباط.

دولة الإمارات تأسست عام 1971، قبل أن كانت تُعرف بساحل عُمان، ولها حدود واضحة تماماً مثل تاريخها.

دبي قبل الميلاد

تسعى الدولة الحديثة إلى تبني مبادرات عدة تسير على النهج ذاته، من بينها مبادرة «دبي قبل الميلاد»، مهمتها الترويج لحضارة الدولة. منسق المبادرة لؤي الشريف، قال إن عمليات التنقيب أسفرت عن العثور على أختام فرعونية وليست فقط تلك التي تعود إلى الآشوريين والبابليين.

أقدم أحفورة في العالم.. إماراتية

لم تكن هذه المحاولات هي الأولى؛ بل كانت صحف إماراتية قد تداولت أنباء عن عمليات التنقيب التي يقوم بها علماء الآثار من دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، والعثور في جزيرة مروح على قرية تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل ما يقرب من 8.000 عام، بعد اختبارات جديدة بالكربون المشع أُجريت على مباني القرية. وتتميز بيوت القرية -كما تقول الصحف الإماراتية- بحالتها الجيدة، ويعتقد الخبراء أن السكان الأوائل استخدموها عدة مئات من السنين. في حين أظهرت الحفريات تشابهاً ملحوظاً في تصميم البناء وأسلوبه، ويحاول الخبراء حالياً إعادة إنشاء القرية رقمياً؛ لتكوين رؤية واضحة لصورتها قبل نحو 8.000 عام. لكن الأبحاث تشير إلى أن أقدم أحفورة بالعالم مدفونة في حيفا بفلسطين؛ إذ اكتُشفت أحفورة بمغارة «ميسليا» الواقعة في أعالي جبل الكرمل قرب مدينة حيفا. وبعد الفحص بوسائل التأريخ الراديومترية، قدَّر الباحثون عمرها بنحو194.000 سنة، ممّا يجعل هذه الأحفورة أقدم بنحو 50.000 سنةً على الأقل من الأحفوريات البشرية الحديثة المُكتشَفة سابقاً خارج إفريقيا

اللهجة الإماراتية ذُكرت في القرآن

حسم الداعية وسيم يوسف (أردني الأصل) الأمر، وقال إن اللهجة الإماراتية قد ذُكرت في القرآن، وأنها تعود إلى ما قبل تاريخ النزول، مستشهداً بالآية «فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيه، إني ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَه».     ولما تصدى المستشرقون لدراسة اللغة العربية قسموها إلى قسمين تبعاً للتقسيم الجغرافي لبلاد العرب الذي وضعه العلماء العرب القدامى. فهناك عرب قحطانيون بالجنوب، أي اليمن، حيث اللهجات المعينية والسبئية وغيرهما. وهناك عرب الشمال حيث اللهجات الثمودية واللحيانية والصفوية. وذكروا أن هذه اللغات لا تمت بِصلة إلى اللسان العربي، وإنما هي فروع للغة السامية الأم كالحبشية.

تؤكد الإمارات امتدادها على هذه الأرض منذ قرون؛ بل ونسبت شخصيات تاريخية إليها كعنترة بن شداد، علاوة على تغريدة كان قد نشرها القائد الأعلى لشرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، باكتشاف مركز تسوق في دبي عمره 3000 عام، وضمت مسندم العُمانية إلى خريطتها الجغرافية، وقالت إن جزيرة سُقطرى اليمنية من قبائل تعود أصولها إلى الإمارات، حتى أصبح البحث عن الهوية هوساً لدى بعض الإماراتيين.

الكابتشينو أصله من الإمارات!

على الرغم من أن مشروب الكابتشينو اختُرع قبل دولة الإمارات، فإن سيدة إماراتية زعمت أن أول من صنع هذا المشروب كانوا من سكان البدو الإماراتيين الذين أضافوا لبن الناقة إلى الحبة السوداء.

فن العازي.. إماراتي

وفي الوقت الذي كانت تستعد فيه سلطنة عمان للاحتفال بمرور 5 أعوام على إدراجها فن العازي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتراث الثقافي لـ”اليونيسكو”، فوجئت السلطنة بخبر، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، عن تقديم أبوظبي مقترحاً لـ”اليونيسكو” بإدراج الفن العازي على قائمة التراث غير المادي باعتباره تراثاً إماراتياً.