أطلق مغردون وسم #الامارات_اجنده_صهيونيه للتنديد بجرائم أبو ظبي ودورها العدواني في نشر الفوضى والتخريب في الدول العربية والإسلامية.
وشارك مغردون يمنيون وليبيون ومن جنسيات عربية أخرى في التعبير عن آرائهم عبر الوسم المذكور وسط إجماع على التنديد بسياسات الإمارات وانتهاكاتها.
وأبرز المغردون أن الإمارات تعد من أسوا البلدان على الاطلاق في تعاملها مع الشعوب العربية والإسلامية واحتقارها لهم ومحاولة فرض حكام لتلك البلدان موالين لها لتنفيذ اجندتها الاستعمارية.
وأشار هؤلاء إلى أن بصمات دمار الإمارات للبلدان العربية لا تحتاج إلى أدلة فهي متواجدة في اليمن وسوريا وليبيا والسودان.
الإمارات ?? من أسوا البلدان على الاطلاق في تعاملها مع الشعوب العربية والإسلامية واحتقارها لهم ومحاولة فرض حكام لتلك البلدان موالين لها لتنفيذ اجندتها الاستعمارية. بصمات دمارها للبلدان العربية لاتحتاج الى ادلة
فهي متواجدةفي اليمن وسوريا وليبيا والسودان.#الامارات_اجنده_صهيونيه— عبدالرحمن غانم (فوكس) (@foxyemen1) February 11, 2020
كشفت الغارديان البريطانية عن دور اماراتي في استيراد الذهب الذي تسيطر عليه قوات حميدتي مما يزيد من نفوذ مليشياته في #السودان .#الامارات_اجنده_صهيونيه pic.twitter.com/zZmOAEX3x4
— Ahmad bin Salem (@Ahmadbinsalem10) February 12, 2020
#ثورة_11_فبراير .. ستضل جذوته مشتعله .. وثورته مستمرة .. وأهدافه التي لم تتحقق بالسلم .. ستتحقق بالحرب .. وشبابه الذين ملأوا الساحات .. يملؤون اليوم الجبهات !!#هلافبراير#الامارات_اجنده_صهيونيه
— قابوس صالح. Qaboos Valid (@g7115226ag) February 10, 2020
لقد غاب عن الأذهان أن الحق ملازم للواجب ، وأن الشعب هو الذي يخلق ميثاقه ونظامه الإجتماعي والسياسي الجديد عندما يغير ما في نفسه
#الامارات_تسرق_حصتنا #الامارات_اجنده_صهيونيه— فريدFared (@Fared134) February 10, 2020
الذي مقتنع ان الامارات احتلال والسعوديه لا ، مثل اللي مقتنع بصلاة رمضان فقط ويترك الصلاه بعد رمضان#الامارات_اجنده_صهيونيه
— قاشوش (@iZFqEi1qFS69FJJ) February 10, 2020
بصفتها مكلفة من الصهاينة بتدمير اوطاننا#انا_يمني_ضد_الامارات #الامارات_اجندة_صهيونية https://t.co/bijKBlVr7W
— بسووووم ?? (@psowm1) February 10, 2020
— منصورحمود قايدلطف حماد (@hdmIRCUtoUjOz9C) February 11, 2020
#الامارات_اجنده_صهيونيه https://t.co/CFN1BDTFMn
— عبدالرحمن غانم (فوكس) (@foxyemen1) February 10, 2020
وتعد دولة الإمارات من أشد دول العالم ذات السمعة السيئة الملطخة بإدانة تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لما ترتكبه من انتهاكات داخليا وخارجيا.
وتؤكد التقارير الدولية الصادرة بشكل دوري على التوثيق والاستنكار الدولي واسع النطاق لجرائم الإمارات بما يؤكد سجل الدولة الأسود في حقوق الإنسان.
ففي اليمن: اتهمت الأمم المتحدة الإمارات بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق المدنيين بعد تحقيق فريق خبراء محايدين شكله مجلس حقوق الإنسان الدولي.
كما تم الكشف عن رصد أمريكي وأوروبي في تقارير استخبارية وإعلامية متعددة لدعم الإمارات عسكريا تنظيمات مثل القاعدة والانفصاليين.
وفي ليبيا: أكد تحقيق أممي انتهاك الإمارات حظر توريد الأسلحة إلى البلاد لدعم ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر وتنظيمات متشددة.
كما صدرت إدانة أممية لقصف الإمارات مركزا لاحتجاز المهاجرين في طرابلس وقتل وجرح العشرات في حادثة وصفت بأنها جريمة حرب مروعة.
وفي منطقة القرن الإفريقي: تم إدانة الإمارات مرارا من الاتحاد الإفريقي بسبب تدخلاتها العدوانية ونشر الفتنة بين أعضاء الاتحاد.
كما رصد تقرير حالة السلم والأمن في أفريقيا التوسع المشبوه لأبوظبي في المنطقة خاصة في الصومال وجيبوتي وأثيويبيا.
وأكد التقرير المذكور أن عسكرة الإمارات لمنطقة البحر الأحمر تهدد السلم الإقليمي.
وفي مجال دعم الإرهاب: أكد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية أن الإمارات تعتبر محطة للمنظمات الإرهابية.
كما أكد أعضاء في الكونغرس الأمريكي أن: الإمارات مركز لغسيل الأموال ودعم الإرهاب، وذلك تأكيدا لتحقيقات دولية أظهرت أن دبي غسالة العالم للأموال القذرة.
فضلا عن ذلك ترتكب الإمارات انتهاكات داخلية: منها إدانة الأمم المتحدة تجسس أبوظبي على سكانها وانتهاك خصوصية الأفراد.
وحسب مؤشر الديمقراطية العالمي فإن الإمارات دولة استبدادية تحتل المرتبة 147 من أصل 167 دولة ولا تسمح بأي مشاركة عامة في مجال صنع القرار.
وفي تشرين ثاني/نوفمبر الماضي صدر في فرنسا كتاب “الوجه الخفي لدولة الإمارات العربية المتحدة”، للكاتب ميشيل توب مؤسس موقع Opinion Internationl.
والكتاب هو عبارة عن تحقيق استقصائي أجري في العالم العربي والبلدان الأنجلوسكسونية حول النظام الذي يحكم الإمارات، ومدى تأثيره في فرنسا وأوروبا وأفريقيا، لا سيما في دول المغرب العربي.
يكشف المؤلف في كتابه النقاب عن الاستراتيجيات التي ينفذها النظام الغامض في الإمارات والمبنية بحسبه على أساس التغطية والأكاذيب ومحاولات التغلغل.
يقول ميشيل توب في مقابلة مع “المجلة السياسية والبرلمانية” الفرنسية إن قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن إدراج الإمارات ضمن اللائحتين الرمادية والسوداء للملاذات الضريبية والذي حذفه لاحقا، “هو الذي شجعه على البحث عما تخفيه الإمارات التي يعتبر أنه لا توجد مرآة أكثر جمالا منها: شواطئ رائعة وهندسة معمارية خرافية والترويج للتسامح..”.
وأضاف “لكن عندما نعبر المرآة نكتشف بلدا آخر؛ يغامر فيه حاكم دبي بتسجيل “تلك العجائب” على القائمة الأوروبية للملاذات الضريبية، ولكن أيضا يخوض ولي عهد أبوظبي حرباً قذرة في اليمن، ومع ذلك، تعد الإمارات واحدة من أكثر الدول نفوذا في فرنسا وأوروبا وأفريقيا. وهي من تقف وراء جميع الثورات المضادة في الوطن العربي ما بعد ما يعرف بالربيع العربي في مصر وتونس والجزائر والسودان.
ويتابع ميشيل توب القول في مقابلته إن هناك تركيزا في فرنسا وأوروبا على السعودية ونظامها القمعي المتزمت وولي عهدها محمد بن سلمان “جزار جمال خاشقجي”.
لكن في واقع الأمر فإن بن سلمان، له نظيره في أبوظبي، وهو محمد بن زايد الرجل القوي في الإمارات والذي يقود معه السياسية نفسها في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، بل إنه هو “العقل المدبر”.