موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الحكومة الليبية: الإمارات تحت طائلة القانون الدولي لقتلها الأبرياء

136

توعدت وزارة الخارجية الليبية بأنّ الإمارات باتت تحت طائلة القانون الدولي؛ لما سببته من دمار للبلاد وقتل للمدنيين الأبرياء، مشددة على رغبتها في حل الأزمة سياسياً لا عسكرياً؛ حفاظاً على الأرواح.

وصرح المتحدث باسم الوزارة محمد الهادي القبلاوي، بأنه يجب على أبوظبي إعادة حساباتها لأنها ليست جارة لليبيا وليست متأثرة بمآلات الصراع.

واعتبر أن “تدخل أبوظبي في بلادنا من خلال دعمها لحفتر ومليشياته، هو فج وسلبي ومدان، وسيطاولها القانون الدولي لما سببته من دمار للبلاد وقتل للمدنيين الأبرياء داخل ليبيا، وسنطلب تعويضا دولياً لأن دولة كالإمارات تسببت في كل المآسي لمواطنينا”.

وأشار إلى أن “هناك حركة مدنية تتشكل لإعداد ملفات قانونية لرصد انتهاكات الإمارات وقتلها للأبرياء وآخرها قصف الكلية العسكرية بطرابلس واستشهاد 32 طالباً، هذا كله سيطاوله القانون الدولي لمعاقبة ومحاسبة دولة الإمارات”.

وعن أهداف الإمارات من تسليح خليفة حفتر ومليشياته، أرجع المتحدث الرسمي الليبي ذلك إلى “دعم الثورة المضادة وإفشال المسار الديمقراطي والمدني في ليبيا، لأنها لا ترغب في الحرية لشعوب المنطقة، وقد بدأ ذلك من مصر ومن مكملاتها أن لا تكون هناك دول ناجحة ديمقراطية مدنية من شأنها ان تصدر هذه الحريات والحقوق إلى شعوب المنطقة”.

ومن أطماع الإمارات بليبيا أيضاً، بحسب القبلاوي، “السيطرة على الموانئ البحرية الليبية لأنها تعي جيداً أنه لم يتم استغلالها في حقبة النظام السابق، والخبراء الاقتصاديون يؤكدون أنه لو استثمرت هذه الموانئ لكنا في مصاف الدول الأولى لتجارة العبور والتصدير، باعتبار ليبيا منطقة عبور وبوابة على عمق أفريقيا”.

يأتي ذلك فيما نشرت كتيبة طارق بن زياد التابعة لميليشيات حفتر المتمركزة في مدينة سرت صورا عبر صفحتها على فيسبوك تظهر وجود مدرعات إماراتية ضمن حشد عسكري يستعد للمشاركة في محاور القتال حول العاصمة الليبية طرابلس.

وقد بينت الصور أنها مدرعات عسكرية جديدة تشارك لأول مرة في المواجهات في ليبيا، وهي من طراز “إنكاس تيتان- دي إس أي بي سي INKAS TITAN-DS APC” وهي مصنعة من قبل شركة انكاس الإماراتية ذات المسؤولية المحدودة، ومقرها دبي.

وكان أول من نبه للمدرعة ونوعها أحد المتخصصين العسكريين الذي علق على الصور عبر حسابه بتويتر، وأكد طرازها وأنها لم تظهر في أي دولة سابقا.

وبعد التحقق، أظهرت صور ومقاطع فيديو منشورة على الموقع الرسمي للشركة تطابقا بين المدرعات المصنعة إماراتيا وتلك الموضحة في الصورة التي نشرها الإعلام الحربي لحفتر.

وقد أعلنت شركة إنكاس بشكل رسمي ولأول مرة عن هذه المدرعة الجديدة في معرض إندكس IDEX 2019 المقام في أبو ظبي.

وتعتمد المدرعة على هيكل من دودج الأميركية لصناعة السيارات، بحسب ما تقوله الشركة على موقعها الرسمي.

يُذكر أن الأطراف الدولية المشاركة بمؤتمر برلين حول الوضع في ليبيا -وبينها الإمارات- اتفقت منتصف الشهر الماضي على وقف تصدير الأسلحة إلى ليبيا.