موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحيفة: السيدات اللواتي ظهرن مع الشيخة لطيفة أجبرن على نشر صورها بالتهديد

169

كشفت صحيفة بريطانية أن السيدات اللواتي ظهرن مع الشيخة لطيفة ابنة نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد أجبرن على نشر صورها بالتهديد.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن سيدتين بريطانيتين نشرتا صوراً لنزهة لهما بصحبة الشيخة لطيفة التي كانت مختفية، بعد أن تلقتا أوامر بذلك، مشيرةً إلى أنهما تعرضتا لضغوط.

وذكرت الصحيفة أن مزاعم المصدر المقرب من الشيخة لطيفة، يثير من جديد المخاوف حول صحة الأميرة البالغة من العمر 35 عاماً.

وكانت لطيفة قالت في مقطع فيديو سُرب لوسائل الإعلام في فبراير/شباط 2021، إنها محبوسة انفرادياً رغماً عنها في فيلا، بعد محاولتها الفاشلة للهروب من الإمارة.

وظهرت لطيفة لأول مرة الأسبوع الماضي في ثلاث صور على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة سيدات، صديقاتها على ما يبدو، في أماكن في دبي منها مطعم Bice Mare.

تهديدات بالسجن

حُددت هويات هؤلاء السيدات على أنهن سيونيد تايلور، المعلمة والبحّارة السابقة في البحرية الملكية من ليفربول، وليندا بوشيخي، مُنظمة الفعاليات الجزائرية الفرنسية، وفيونا داي، الوسيطة الروحانية التي يقال إنها كانت تعمل في الشرطة البريطانية.

تقول مصادر مقربة من الأميرة لطيفة إنها كانت على معرفة بهؤلاء السيدات، اللاتي سبق أن عمل بعضهن أو جميعهن مع العائلة المالكة في دبي، قبل محاولتها الفرار عام 2018.

أحد المصادر تحدث للصحيفة البريطانية طالباً عدم الكشف عن اسمه، قال إنه من الواضح أن هؤلاء السيدات “لم يكن لديهن خيار” سوى نشر هذه الصور. وقال: “لقد أُمرن بالتقاط تلك الصور وعدم التحدث عن الأمر”.

أضاف المصدر أن سيونيد وليندا، كانتا “مرافقتين” سابقتين للطيفة. وسيونيد، التي نشرت أيضاً صورة ثانية، أصبحت الآن “صديقة” للأميرة، مشيراً إلى أن سيونيد تعرضت للابتزاز حتى تنشر الصورة و”هُددت” بالسجن في دبي، وفق قوله.

في السياق ذاته، قال المصدر إن لطيفة تعيش الآن مع والدتها في أحد القصور، فيما تلتزم السيدات اللواتي ظهرن مع الأميرة بالصمت.

وعقب تداول صور الأميرة لطيفة تصاعدت دعوات في بريطانيا تحث حكومة المملكة المتحدة على التدخل، للتأكد مما إذا كان محمد بن راشد، قد أطلق سراحها من الإقامة الجبرية التي كانت تخضع لها، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) طلب من الإمارات تقديم دليل على أن لطيفة على قيد الحياة.

وفي عام 2018 هربت الأميرة لطيفة من دبي بمساعدة صديقتها، مدربة الكابويرا الفنلندية، تينا جوهياينن، لكن بعد ثمانية أيام، عندما وصلت إلى ساحل مالابار الهندي، استقلت القوات الهندية، ثم رجال الأمن الإماراتيون بعنفٍ قاربها وأعادوها إلى دبي ليتم احتجازها بشكل تعسفي.