موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تتضامن مع إسرائيل في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية

153

وجه النظام الإماراتي رسالة تضامن فورية إلى إسرائيل عقب إعلان المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم تل أبيب.

وقالت مصادر موثوقة ل”إمارات ليكس” إن أبوظبي عرضت كافة أنواع أشكال الدعم لإسرائيل في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية.

وبحسب المصادر وجه النظام الإماراتي رسالة مكتوبة إلى “إيتان نائيه” رئيس بعثة سفارة إسرائيل لدى الإمارات.

وأكدت الإمارات في الرسالة رفضها لأي استهداف إسرائيلي في المحافل الدولية والتمسك بموقفها الداعي لإطلاق عملية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأضافت الرسالة أن الإمارات تؤيد الموقفين الأمريكي والإسرائيلي الرافض لأي تحقيق من الجنائية الدولية وتتضامن مع تل أبيب.

ولم يتم الإبلاغ علنا عن رسالة أبوظبي التي تأتي ضمن قنوات الاتصال الدبلوماسية اليومية بين الإمارات وإسرائيل.

وارتفعت وتيرة الاتصالات منذ توقيع الإمارات وإسرائيل منتصف أيلول/سبتمبر الماضي اتفاقا لإشهار التطبيع برعاية أمريكية.

إعلان الجنائية الدولية

ورفضت إسرائيل بشدة أمس إعلان المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب فاتو بنسودا فتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذهبت إسرائيل حد وصف إعلان المحكمة بأنه “عداء محض للسامية وخلاصة النفاق”، وفق تعبير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إذ أن قرار فتح التحقيق يطاول عملياً من هم على رأس الهرم في إسرائيل وعشرات الجنرالات والوزراء والشخصيات السياسية.

كما يهدد قادة سلاح الجو والطيارين الحربيين وقادة الألوية المختلفة، وصولاً إلى عشرات، بل مئات الجنود في أسلحة المدفعية والمشاة.

وأعلنت بنسودا أنها فتحت تحقيقاً رسمياً في جرائم مفترضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة تعارضها إسرائيل بشدة.

وقالت في بيان: “اليوم، أؤكد أن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيقاً يتعلق بالوضع في فلسطين”.

وأضافت أن “التحقيق سيتناول جرائم مشمولة بالاختصاص القضائي للمحكمة، يعتقد أنها ارتكبت في الوضع منذ 13 يونيو/حزيران 2014”.

وقرّرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية، الشهر الماضي، بالأغلبية، أن الاختصاص الإقليمي للمحكمة في حالة فلسطين، وهي دولة طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، يمتد إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لتمهّد بذلك الطريق أمام ادعائها لفتح تحقيق بارتكاب جرائم حرب من جانب الجيش الإسرائيلي.