ندد ناشطون إماراتيون بالموقف “المخزي” للنظام الحاكم في بلادهم إزاء عدوان إسرائيل على الفلسطينيين في القدس المحتلة وقطاع غزة.
وأبرز هؤلاء أن النظام الإماراتي دافع عن إسرائيل بدل إدانة عدوانها وانتهاكها للمقدسات الإسلامية في سقوط غير مسبوق في تاريخ أبوظبي.
فجور في الخيانة
وقال الناشط عبدالله الطويل ل”إمارات ليكس”، إن النظام الإماراتي ساوى بين أصحاب الحق وأصحاب الباطل، ولم يجرؤ على إدانة الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداءات والهمجية في اقتحام المسجد الأقصى والمقدسات.
وذكر الطويل أن النظام الإماراتي أوعز لمطبليه والذباب الالكتروني من الأبواق المسمومة لمهاجمة الفلسطينيين والتشكيك بمقاومتهم الباسلة التي أثبتت للجميع بأن الكيان الإسرائيلي مجرد أكذوبة وأنه احتلال زائل لا محالة.
واعتبر الطويل أن “نظام أبوظبي بعد أن غرق في مستنقع التطبيع نزع عن ذاته ثوب الحياء ففجر بالخيانة التي كان يتوارى بها من خلف قناع”، مؤكدا “سقط القناع ولم يسقط أحرار في الإمارات قالوها عاليا هذا النظام لا يمثل الشعب الإماراتي”.
مواقف خجولة ومخزية
من جهته قال الناشط الإماراتي حمد الشامسي إن المواقف الرسمية الاماراتية “خجولة ومخزية للأسف الشديد” تجاه ما يجرى من عدوان إسرائيلي على الفلسطينيين.
وذكر الشامسي أن مدلولات تلك المواقف أن السلطة في الامارات حريصة على علاقتها مع إسرائيل أكثر من حرصها على المقدسات الإسلامية.
ولفت إلى أن الموقف الأول عبرت عنه الإمارات عبر وزير الدولة للشؤن الخارجية، واختيار شخص بمنصب وزير دولة للتصريح في هذا الموقف له دلالة على عدم جدية هذه المطالبة، بالرغم من أنها لم تتجاوز طلب “خفض التصعيد”.
ونبه إلى أن الموقف الثاني هو الذي عبر عنه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بحيث ساوى في تصريحه بين الجاني والضحية، وقد حاول أن يقول كلمات تهدئ الشارع الداخلي الغاضب من ممارسات الاعتداء الإسرائيلي وفي الوقت ذاته يطمئن الجانب الإسرائيلي.
وأبرز الشامي أن الموقف الثالث عبر عنه سفير الامارات لدى إسرائيل عبر تجاهله التام لما يحدث، فلم يدل بأي تصريح له علاقة بالأحداث وإنما كان منشغلا بالزيارات الاجتماعية وعقد لقاءات صداقة مع المسئولين الإسرائيليين.
واكد أن هذا التجاهل هو بحد ذاته موقف يسجل ورسالة من النظام الإماراتي لدولة الاحتلال أن مهما حدث ومهما تماديتم على مقدسات المسلمين فإن ذلك لن يؤثر على علاقات التطبيع الحاصلة.
إساءة وخيانة محمد بن زايد
من جهته قال الأكاديمي الإماراتي يوسف خليفة اليوسف إن تمويل محمد بن زايد إسرائيل في خضم عدوانها على الفلسطينيين إساءة لعائلة آل نهيان والإمارات والعرب والمسلمين.
إذا صح ما نقل من ان بن زايد يمًول إسرائيل نقول له قاتلك الله انت ومن تآمر معك فقد اسأت الى اسرتك والى أهل ابوظبي والإمارات والعرب والمسلمين والبشرية ونسال الله العلي القدير في هذا اليوم المبروك ان تكون خاتمتك أسوا من خاتمة القذافي …. اللهم آمين
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) May 12, 2021
فيما اعتبر الناشط الإماراتي إبراهيم آل حرم أن محمد بن زايد بإدانته كافة أشكال العنف “فهو بطريقة خبيثة يدين المعتدي والمعتدى عليه!”.
عندما يدين كافة أشكال العنف فهو بطريقة خبيثة يدين المعتدي والمعتدى عليه!
لا يخرج منه خير pic.twitter.com/k5rJRAV9e8
— إبراهيم آل حرم (@IbrahimAlharam) May 10, 2021
أما الناشط محمد بن صقر فأكد أن “سادة التطبيع في الإمارات هم من جرأوا الاحتلال الإسرائيلي على استباحة المقدسات الإسلامية والأراض الفلسطينية المحتلة.
سادة التطبيع في #الإمارات هم من جرأوا العدو الصهيوني على استباحة مقدساتنا وأراضينا المحتلة.#محمد_بن_زايد وحليفه الصهيوني #نتنياهو
مهدا الطريق لما يحدث اليوم في #القدس و #حي_الشيخ_جراح باعطاء الضوء الأخضر لقطعان الصهاينة لتعيث في #فلسطين المحتلة الفساد. pic.twitter.com/sBb12X6M6u— محمد بن صقر (@saqer2030) May 8, 2021
من جهته اعتبر الناشط أحمد الشيبة النعيمي أن النظام الإماراتي خان قضية فلسطين والعرب والمسلمين وهو من منح إسرائيل الضوء الأخضر لعدوانها وبل الدعم الكامل لها.
رسالة إلى الحكومات المطبعة إلى حكومة #الإمارات و نداء إلى شعب الإمارات.#الاقصى #الأقصى_ينتفض #الاقصى_تنتفض #انقذوا_حي_الشيخ_الجراح pic.twitter.com/FD46DmjRQt
— أحمد الشيبة النعيمي (@Ahmad_Alshaibah) May 10, 2021