موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

“المليار وجبة”.. حملة دعائية جديدة للإمارات لتبييض صورتها

327

أطلقت الإمارات حملة “المليار وجبة” كوسيلة دعائية جديدة للإمارات لتبييض صورتها ومجابهة حدة الكره الشعبي الحاصل لها في الدول العربية والإسلامية.

وأبرز ناشطون أن الإمارات تعد سببا مباشرا لإفقار عشرات الملايين في ظل ما تشنه من حروب وتدخلات عسكرية خارجية في اليمن وليبيا وبلدان أخرى.

وأشار الناشطون إلى أن النظام الإماراتي يلجأ إلى حملات دعائية غالبها إعلامي فقط لتبييض صورته والتغطية على انتهاكاته منها تحالفه العلني مع إسرائيل وقيادة الثورات المضادة لمحابة إرادة التغيير العربية.

ونبهوا إلى أن الأحرى بالإمارات وقف سياساتها العدوانية وتمويلها ميليشيات مسلحة ومسئولين فاسدين ومستبدين بدلا من حملات التبييض الدعائية التي تطلقها منذ سنوات.

وكان أعلن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، السبت، إطلاق حملة “المليار وجبة” لفقراء العالم في شهر رمضان المبارك بعد نحو 3 أسابيع من تدشينها.

وقال محمد بن راشد على حسابه الموثق عبر توتير، “على بركة الله نطلق اليوم حملة المليار وجبة، الحملة الأكبر لإطعام الطعام ومكافحة الجوع في 50 دولة”.

وأضاف: “رمضان شهر الصيام الذي نستشعر فيه معاناة 800 مليون إنسان يبيتون جائعين كل يوم”، مشيرا إلى أن “هناك أزمة إنسانية حقيقية بسبب الجوع والأمن الغذائي”.

وفي 10 آذار/مارس الماضي، أعلن محمد بن راشد، تدشين الحملة لتنطلق في شهر رمضان على أن تستمر للسنوات القادمة حتى تحقيق الهدف.

وتفتح المبادرة قنوات التبرع والمساهمة أمام أهل الخير والمحسنين من المؤسسات والهيئات والشركات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع من داخل الدولة وخارجها.

وبهذا الصدد فإن تقارير دولية تشكك في مستويات نزاهة وشفافية حملات الإمارات المالية في ظل درجات الفساد العالية في الدولة وانعدام أي رقابة شعبية أو برلمانية على اداء رموز النظام الحاكم فيها.

وسبق أن كشفت وثائق عرضها مؤخرا الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، أن ما لا يقل عن 35 من أعضاء الأسر الحاكمة في الإمارات متورطون بالفساد والتهرب الضريبي.

وذكر الاتحاد الدولي أن أوراق باندورا المسربة تتضمن مئات الملفات الخاصة بالإمارات ذاتها، منها على سبيل المثال وِثائق من سيشيل ومن مناطق أخرى، والتي تكشف أن ما لا يقل عن 35 من أعضاء الأسر الحاكمة في الإمارات يمتلكون شركات سرية في ملاذات خارج الحدود.