موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إفشال مخطط خطير للإمارات لتفجير الوضع في جنوب اليمن

348

كشفت مصادر يمنية عن إفشال مخطط خطير لدولة الإمارات لتفجير الوضع في محافظة شبوة في جنوب اليمن ضمن مؤامرات أبو ظبي لتقويض مساعي حل الأزمة اليمنية.

وقال الصحفي اليمني البارز أنيس منصور  على حسابه في تويتر إن السلطات اليمنية ضبطت ألغاما بحرية في محافظة شبوه مرسلة من الإمارات إلى عصابات تخريبية تستهدف السفن الخارجة من ميناء قنا.

وأفادت مصادر يمنية أن قوات الأمن اليمنية في محافظة شبوة ضبطت سيارة تحمل على متنها شخصين اثنين و 4 ألغام بحرية ومعدات غوص، تم إرسالهم من قبل قوات إماراتية في مدينة المكلا بحضرموت لتفجير سفن نفطية وميناء قنا في شبوة تسيطر عليه قوات الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً.

يأتي ذلك بعد يومين من مطالبة محافظ شبوة في اليمن محمد صالح بن عديو دولة الإمارات بوقف العبث في موارد بلاده وضرورة إخلاء أبوظبي ومليشياتها منشأة بلحاف للغاز.

ووجه بن عديو في تصريح له نقلتها وسائل إعلام محلية، تحذيرا شديدا اللهجة إلى أبو ظبي قائلا “صبر اليمنيين لن يطول، ارفعوا يدكم التي تضغط على جراح الناس المؤلمة”.

وأضاف “نقولها لدولة الإمارات بلغة واضحة إن الشعب اليمني شعب عظيم شيد حضارات ودولا ونقل الحضارة للشرق والغرب”.

وتابع قائلا “في تاريخه كله لم يكن لليمن في دولتكم إلا كل بصمات الخير فلم كل هذا العداء لليمن (من الإمارات) وصنع مآسيه ودعم التمرد على قيادته والتحكم بموارده والإصرار على إيذائه”.

وشدد على ضرورة توقف أبو ظبي “عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد”.

ووفق بن عديو “منشأة تصدير الغاز في بالحاف يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب في حين تحولونها من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد لتجميع المليشيات وتصدير التمرد.

لذلك فإن “صبر الناس لا يمكن أن يطول”، في رسالة تهديد شديدة إلى الإمارات.

ووفق بن عديو “بمثل هذه الأيام من أغسطس 2019 عشنا أياما عصيبة في شبوة حين وجدنا أن من وثقنا فيه كطرف في التحالف العربي لنجدة وطننا واستعادة شرعيته المنقلب عليها”.

وأضاف “وجدناه يدعم ويمول انقلابا على مؤسسات الدولة وعلى الشرعية، والمؤلم أن أدوات تنفيذ هذا التمرد هم بعض أبنائنا”.

ولفت إلى أن “الأغلبية الساحقة منهم تحت الإكراه بعد أن استغلت حاجتهم وظروفهم المعيشية الصعبة”. في إشارة إلى استغلال الإمارات حاجات اليمنيين بهدف ابتزازهم للعمل ضمن مليشياتها.

وأشار محافظ شبوة إلى أن “عربات (الكايمن) المخصصة لمحاربة الإهاب تقصف مؤسسات الدولة”.

وأردف “وأرتال من التعزيزات يتم الدفع بها لإسقاط عاصمة المحافظة المحاصرة بينما أبطال الجيش واﻷمن يخوضون معركة الدفاع عنها”.

ووفق بن عديو “مضى عامان على هذه اﻷحداث بسطت فيها الدولة نفوذها بجميع مديريات ومناطق شبوة”.

وخاطب محافظ شبوة أبناء المحافظة المنخرطين مع مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات “رغم عمق الجرح إلا أننا دعوناكم للتصالح”.

وقال “فلا زالت أيدينا ممدودة ونكرر الدعوة من جديد توقفوا عن الإساءة لأهلكم ومجتمعكم”.

ونبه محافظ شبوة إلى أن “حجم التحريض على العنف وممارسته وتزييف الحقائق والتضليل من قبلكم يسيء لكم أنتم أولا”.

كما شدد على أنه “لم يعد خافياً على أحد وجود تنسيق وتخادم سياسي وميداني وإعلامي بين المشاريع المتمردة على الدولة وذلك شمالاً (الحوثيين) وجنوباً (مليشيا الإمارات) ضد الدولة ومؤسسات الشرعية والإساءة للمملكة العربية السعودية.

وأكد على أن “هذا التنسيق واضح للعيان في عموم المشهد الوطني لكننا نلمسه ونرصده بشكل أوضح بتحركات ميدانية بأطراف شبوة”.