موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بالأرقام.. الإمارات والسعودية حولتا اليمن لبلد الأوبئة والأمراض والفقر الشديد

214

تقول الأمم المتحدة إن 75% من سكان اليمن أي أكثر من 22 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية فيما تظهر جميع المؤشرات أن الأوضاع ستتدهور بشكل كبير بنهاية العام الحالي.

يأتي ذلك فيما تتواصل حرب التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على اليمن بلا هوادة تقول الرياض إنها تستهدف محاربة جماعة الحوثيين وإعادة الشرعية للبلاد فيما تعمل الإمارات بشكل حثيث لتنفيذ مؤامراتها الإجرامية والتوسعية في البلاد.

وخلفت حرب السعودية والإمارات أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في اليمن الذي أصبح يعد من أفقر دول العالم بعد أن كان يطلق عليه تاريخيا اسم اليمن السعيد.

ويعاني 17.8 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي (الجوع)، ويصاب ثلاثة ملايين بسوء التغذية الحاد من بينهم نحو مليوني طفل ممن قد يلقون حتفهم إذا لم تصلهم المساعدات الضرورية.

وبموازاة ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سجلت 84 حالة وفاة بمرض الدفتيريا في اليمن، منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير لها إنه تم تسجيل هذه الحالات في 20 محافظة من أصل 23، وفي 191 مديرية من أصل 333.

وأفاد تقرير المنظمة الدولية بأنه “تم أيضا رصد 1516 حالة إصابة بهذا المرض في تلك المحافظات”.

وكشف أن محافظتي إب (وسط) والحديدة (غرب) هما أكثر المحافظات التي انتشر فيها المرض.

ومؤخرا، أطلقت وزارة الصحة اليمنية حملة واسعة للتطعيم ضد مرض الدفتيريا، في محاولة لتفادي انتشار متزايد للمرض، واستهدفت أكثر من 2.6 مليون طفل.

وينتقل مرض “الدفتيريا” عبر جرثومة تدعى “الوتدية الخناقية”، ويصيب بشكل أساسي الفم والعينين والأنف، وأحيانًا الجلد، وتمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى 6 أيام.

ويتزامن انتشار هذا المرض في اليمن، مع تفشي وباء الكوليرا، منذ أواخر أبريل/ نيسان 2017، الذي أسفر عن وفاة أكثر من ألفين و200 حالة، فيما تجاوزت الحالات التي يشتبه إصابتها بالمرض مليون حالة، وفق تقارير سابقة للصحة العالمية.