موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حقوقي إماراتي يفضح تجسس النظام وتواطؤ مكتب تويتر في دبي

250

فضح الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل تجسس النظام الحاكم في الإمارات ومحاولات الاختراق لهواتف المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان.

كما أبرز الطويل في تغريدة على حسابه في تويتر، تواطؤ المكتب الإقليمي لشركة تويتر في دبي مع ممارسات النظام القمعية.

وقال الطويل “كثيراً ماتكلمنا عن ملف التجسس الإماراتي ولكم تعرضنا لمحاولات شتى لاختراق هواتفنا وأجهزتنا المحمولة”.

وتابع “ولكم فقدنا حساباتنا بفعل توصية من مكتب تويتر دبي”.

وأكد أن “هذا النظام المجرم يحاول بشتى الطرق اخماد ثورة الحقيقة وتعرية الدور المشبوه الذي يقوده شيطان أشر اسمه وبلا شرف محمد بن زايد”.

فضح عملية اختراق

وكشف مركز أبحاث “ستيزن لاب” التابع لجامعة تورونتو الكندية، اختراق الإمارات هواتف عشرات الصحفيين العاملين في شبكة “الجزيرة” الفضائية.

وقال المركز الكندي، في دراسة إن عمليات الاختراق تمت باستخدام “برنامج بيجاسوس للتجسس الذي طورته مجموعة NSO الإسرائيلية”.

وأضاف أن برنامج التجسس تم استخدامه لـ”اختراق 36 هاتفا شخصيا لصحفيين، ومنتجين، ومراسلين، ومديرين تنفيذيين في قناة الجزيرة.

إضافة إلى هاتف شخصي واحد يعود لصحفي يعمل في تلفزيون العربي بالعاصمة البريطانية لندن”.

تقنيات متقدمة

كما أشار أن عمليات الاختراق تمت خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين.

وذلك من خلال تقنية “النقرة الصفرية” (زيرو كليك)، التي لا ترتبط بنقر الهدف (الشخص الذي سيتم التجسس عليه) على أي رابط من أجل الوصول إلى هاتفه.

وتلك الخاصية تقوم على رسائل نصية تصيب الهواتف الخلوية المستهدفة دون حاجة إلى اتخاذ أي خطوة من مستخدميها.

فمن خلال الإبلاغ فقط بوصول الرسالة توجه البرمجيات الهواتف إلى تحميل محتوى الرسالة على خوادم على صلة بمجموعة NSO الإسرائيلية، وفق “ستيزن لاب”.

ولفتت الدراسة التي أجراها “ستيزن لاب” أن جميع الهواتف التي تعرضت للاختراق كانت أجهزة “آيفون” التابعة لشركة آبل.

وتستخدم نظام تشغيل يسبق “iOS14”.

ومختبر “ستيزن لاب” أبلغ شركة “آبل” بنتائج دراسته، وقال إن الشركة تتولى بدورها التحقيق في هذه الثغرات الأمنية في هواتفها.

وتتزايد الوقائع والأدلة على نهج التجسس والقرصنة الذي يتبناه النظام الحاكم في دولة الإمارات مستعينات بتقنيات إسرائيلية متقدمة.