الإمارات تعلن للمصريين: السيسي باق على قلوبكم بما بعد عام 2022
استمرارا للتدخل السافر في شؤون مصر بعد أن تحولت الإمارات لكفيل لها، زعم مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد يستمر في الحكم لما بعد عام 2022، في إشارة صريحة لدعم الإمارات مساعي النظام المصري لتعديل الدستور بما يتيح لـ”السيسي” الترشح مرة أخرى.
وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، معلقا على فوز “السيسي” بالانتخابات الرئاسية الهزيلة:” رئيساً لمصر لولاية ثانية حتى 2022 وقد يستمر أكثر من ذلك”.
رئيساً لمصر لولاية ثانية حتى 2022 وقد يستمر أكثر من ذلك. pic.twitter.com/KqbQ5LmoEw
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) April 2, 2018
وبدأ عبد الخالق عبد الله حياته كجاسوس إماراتي على الطلبة المبتعثين لواشنطن، قبل أن يترقى فجأة لاستاذ مشارك ومستشار لولي عهد أبو ظبي، وقد بات يعرف بمستشار البشريات، بعد أن بشر في تغريدة سابقة بأن قناة سكاي نيوز الإماراتية أصبحت تنافس قناة الجزيرة وهو ما أثار عليه التعليقات المضحكة لدرجة أن تحول إلى “أراجوز” تويتر.
من جانبهم، شن ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هجوما عنيفا على مستشار “شيطان العرب”، مؤكدين بأن تغريدته الجديدة عن السيسي تمثل ترويجا للديكتاتوريات، في حين اعتبره البعض بأنه “محراث شر”، مشيرين إلى ان مصر أصبحت “زريبة عيال زايد”.
ان شاء الله ربنا هايخده قريب
— Fatma Tawfik (@fatmatawfik2) April 2, 2018
الديمقراطية حسب الضوابط العربية
"الحكم حتى الموت"— A (@althekryf) April 2, 2018
منه العوض وعليه العوض يا مصر …. ربنا رحماك بمصر من هذا البلاء الذي بأكبر بلد عربي
— Lutfi Khasraf (@Damascus2006Dhl) April 2, 2018
فيه انتخابات أصلا؟ !
— بوح قلم..!! (@o9i8u7y) April 2, 2018
وكانت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، قد اعلنت الاثنين فوز عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 21 مليون و835 ألف و387 صوتا، ما يمثل نسبة 97.08% من عدد المصوتين في الانتخابات الرئاسية.
وقال لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن المرشح موسى مصطفي موسى، حصل على 356 ألف صوتا بنسبة 2.92 % من عدد المصوتين.
واضاف ان الأصوات الباطلة بلغت، مليون و960 ألف صوتا بنسبة 7% من عدد المصوتين في الانتخابات.
وتابع لاشين، إن عدد الذين صوتوا في الانتخابات 24 مليون و245 ألف و152 صوتا، ما يمثل نسبة مشاركة بلغت 41.05% ممن لهم حق التصويت الذين يبلغ عددهم، 59 مليون و 78 ألف و 180 ناخبا.
يشار إلى ان الدستور المصري لا يسمح بترشح الرئيس لأكثر من دورتين، مدة كل دورة أربعة سنوات، في حين هناك مساعي حثيثة من قبل النظام وداعميه من الخارج وعلى رأسهم الإمارات لتعديل الدستور لكي يسمح لـ”السيسي” بالترشح مرة اخرى بعد انتهاء ولايته الثانية في عام 2022.