موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تغريدة أثارت تفاعلا دوليا.. انتقام ملكي أردني من محمد بن راشد

179

نشرت الملكة نور زوجة ملك الأردن الأسبق الحسين بن طلال تغريدة أثارت تفاعلا دوليا مواجهة ضد نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد.

واعتبر مراقبون تغريدة الملكة نور بمثابة انتقام ملكي أردني من بن راشد لصالح الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي السابقة.

وطالبت الملكة نور في تغريدتها بالكشف عن مصير أميرة دبي المفقودة الشيخة شمسة آل مكتوم.

إذ غردت بصيغة سؤال على موقع تويتر “أين شقيقتها شمسة؟”، مرفقة التغريدة مع مقال لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الذي أفاد باحتجاز الأميرة لطيفة.

وأبرز موقع middleeasteye البريطاني تغريدة الملكة نور التي تعمل في مجلس مفوضي اللجنة الدولية للمفقودين.

وأشار الموقع إلى أن الأميرة لطيفة ( 35 عاماً) قالت إنها رهينة وليست حرة، مؤكدة أن حياتها ليست في يدها.

كما كشف في وقت سابق أن الشيخة شمسة قد فرّت إلى بريطانيا في عام 2000، ولكن عملاء يعملون لصالح الإمارات عثروا عليها في كامبريدج، حيث جرى تخديرها هناك، ونقلها بطائرة مروحية من منزل العائلة في نيوماركت.

وفي العام الماضي، قال قاضٍ بريطاني إن محمد بن راشد كان يحتفظ بابنتيه لطيفة وشمسة أسيرتين، وإنه اختطف الاثنتين في مناسبتين منفصلتين.

وأشار التقرير إلى أنّ القاضي قرر أن حاكم دبي قد شن حملة مضايقة ضد زوجته السابقة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، الأخت غير الشقيقة لملك الأردن عبدالله الثاني.

وكانت الأميرة هيا كشفت أن علاقتها مع الشيخ محمد قد انهارت تماماً بعد وقت قصير من قيامها بزيارة ابنة زوجها لطيفة، والبدء في طرح أسئلة حول شمسة.

والأسبوع الماضي نشر برنامج بانوراما في “بي بي سي”، تسجيلاً مصوراً تظهر فيه لطيفة وهي تقول إنها محتجزة دون إرادتها في فيلا.

وأشارت لطيفة إلى أنها تعيش في مكان فيه جميع النوافذ مغلقة، حيث لا يمكن فتح أي منها، موضحةً أنها صوّرت هذا التسجيل من مرحاض الفيلا، لأنه المكان الوحيد الذي تستطيع غلق بابه عليها.

كذلك كشفت تفاصيل عن عملية اختطافها قبالة السواحل الهندية، وقالت إنها قاومت الجنود الذين أخرجوها من القارب و”ركلت وضربت وعضت” ذراع أحد الحراس الإماراتيين حتى صرخ، وبعد إعطائها مهدئاً فقدت وعيها أثناء نقلها على متن طائرة خاصة، ولم تستيقظ إلى أن وصلت إلى دبي.

واحتجزت الشيخة لطيفة بمفردها دون الحصول على مساعدة طبية أو قانونية في فيلا ذات نوافذ وأبواب محكمة الإغلاق وتحرسها الشرطة.