موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه تتوسع وتكبد أبوظبي خسائر بالملايين

151

توسعت حملة مقاطعة منتجات دولة الإمارات في دول الخليج وعدد من البلدان العربية ما كبد أبوظبي خسائر بالملايين.

وواصل واسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه تصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تفاعل وحملات تأييد كبيرة.

وعلمت إمارات ليكس من مصادر في أبوظبي أن حملة المقاطعة المستمرة لليوم الرابع كبدت الإمارات خسائر بالملايين.

وأكدت المصادر أن السلطات الإماراتية تخشى استمرار توسع حملة المقاطعة وما تخلفه من تداعيات جسيمة في ظل أزمة اقتصادية تعانيها الإمارات أصلا.

 تفاعل واسع

وحظيت حملة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الإماراتية بتفاعل واسع وتصدرت ترند في عدد من الدول العربية.

وجاءت الحملة احتجاجا على جرائم الإمارات وتدخلاتها الخارجية العدوانية وتعبير عن الكره الشعبي العربي للنظام الإماراتي وسياساته.

وغرد النشطاء على وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للدعوة إلى أوسع مقاطعة شعبية لمنتجات أبوظبي وعقابها اقتصاديا.

بضائع مغشوشة

واستعرض المغردون عدة أصناف من منتجات يتم تصديرها من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى في الدولة ثبت أنها غير صالحة للاستخدام.

وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.

ونشر نشطاء مقاطع فيديو يكشفون فيه عن منتجات تحمل الباركود الإماراتي لكن وضع عليها بلد آخر، وأظهرت بعض الفيديوهات احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.

عقاب شعبي

وأبرز المغردون ما ترتكبه الإمارات من جرائم في حربها على اليمن وتدخلها العسكري في ليبيا والتآمر على الدول العربية.

كما أكدوا على ضرورة مقاطعة الإمارات في ظل تغولها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.

وأشار النشطاء إلى أن افتتاح 4 شركات إسرائيلية مصانع لها في الإمارات، هي: تنوفا لصناعة الألبان.

وصودا ستريم للمشروبات الغازية وديلك لصناعة الزيوت والمشتقات النفطية ومدترونيك لصناعة الاجهزة الطبية.

ولفت المغردون إلى أنه سيتم تصدير منتجات هذه الشركات إلى الدول العربية باسم الإمارات.

كما أشاروا إلى استيراد الإمارات منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أزمة اقتصادية

ويواجه اقتصاد دولة الإمارات منذ سنوات حالة من التدهور المتفاقمة لكن تنامي مقاطعة منتجات الدولة غير النفطية أصبح يهددها بضربة قاضية.

وتضاف هذه المخاطر بشأن توسع مقاطعة منتجات الإمارات لقائمة طويلة من التحديات غير المسبوقة التي يعانيها اقتصاد الدولة.

إذ تشهد الإمارات تفاقما غير مسبوق للأزمة الاقتصادية بمؤشرات تظهر تعمق حدة التدهور الحاصل وسط عجز حكومي عن إيجاد حلول.

ويزيد ذلك تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.