موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

خطوة جديدة من الإمارات لتكريس التطبيع مع إسرائيل

228

تفتتح الإمارات سفارتها الرسمية لدى إسرائيل بعد غد الأربعاء في احتفال رسمي في خطوة جديدة من أبوظبي لتكريس التطبيع مع تل أبيب.

وأعلن حساب “إسرائيل في الخليج” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية أنه “سيتم افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تل أبيب يوم الأربعاء” بمشاركة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

واعتبر الحساب افتتاح سفارة الإمارات في إسرائيل “خطوة مهمة اخرى في تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين”.

وفي 30 يونيو/ حزيران الماضي، افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”، سفارة تل أبيب في أبوظبي وقنصلية إسرائيلية في دبي.

واعتبر “لابيد”، آنذاك، وهو أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي، افتتاح السفارة بأنها “لحظة تاريخية”.

ومنذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات مع إسرائيل عددا متزايدا من الصفقات التجارية والأمنية واتفاقيات التعاون الثنائي.

وتسرع أبوظبي من خطوات التقارب مع تل أبيب، وسط ضغوط تمارسها على دول أخرى للانضمام إلى ركب التطبيع.

في هذه الأثناء شن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي هجوماً لاذعاً على الإمارات وولي عهدها محمد بن زايد، واتهمها بتجنيس نحو سبعة آلاف إسرائيلي، عقب اتفاق إشهار التطبيع.

وقال زكي إن “ولي عهد أبوظبي خائن، ويجب طرد الإمارات من الجامعة العربية”.

وحذر القيادي البارز في حركة فتح من تغلغل الحركة الصهيونية في الإمارات، عبر ارتكاب “جريمة” تجنيس آلاف الإسرائيليين.

وخاطب زكري القادة العرب، بينهم الرئيس المصري، قائلا: “إذا فتح باب الإمارات لتجنيس الصهاينة هلكتم، ولن تستطيعوا وقف مد الحركة الصهيونية”.

وأضاف: “إما أن تمنع الإمارات من دخول البلدان العربية، أو تطرد من الجامعة العربية”.

وأشاد زكي بشعب الإمارات قائلاً: “شعب الإمارات حر وعظيم، ولا نعمم، لأن الخائن فقط هو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد”.

وكانت اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان أثارت غضب الفلسطينيين ووصفوها بأنها “خيانة” وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطا للسلام مع إسرائيل.

كما أعربت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الأربعاء، عن رفضها لقرار سلطات أبوظبي القاضي بافتتاح سفارة لإسرائيل داخل الدولة، معتبرة أن الاستمرار في التطبيع مع الاحتلال يجرد البلاد من العروبة والإسلام.

ودعت الرابطة المشكلة من شخصيات إماراتية معارضة في بيان لها الجهات الرسمية في أبوظبي ودبي إلى العودة عن هذا القرار الذي يعد مخالفا لكافة أعراف الإمارات ومبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية