موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تواصل حشد المرتزقة في اليمن وهذه المرة من دارفور

149

أوردت مصادر سودانية أن الإمارات نقلت خلال الأيام الخيرة وبشكل سري مئات المرتزقة من “دارفور” السودانية إلى الإمارات تمهيدا لنقهم إلى اليمن في تعاقد لمدة خمس سنوات.

وذكرت راديو “دبنقا” السوداني أن مئات من المرتزقة من دارفور نُقلوا على متن طائرتين كبيرتين من ولاية غرب دارفور إلى الإمارات تمهيداً لدخولهم الحرب اليمنية.

وأشار إلى أنهم نقلوا من مطار “الجنينة” -عاصمة ولاية غرب دارفور- الأسبوع الماضي إلى الإمارات لتدريبهم كجنود، ومن ثمَّ إرسالهم للقتال في اليمن.

ولفت إلى أنّ ضباط إماراتيين قاموا بعملية التجنيد، مشيراً إلى أن “كل مجند لديه الاستعداد للقتال وهم بأعمال أقل من (30 عاما) يمنح مبلغ مليون جنيه (مليار بالقديم) مقدما ويوقع بعدها على عقد للعمل لمدة (5) سنوات.

وأوضحت المصادر أن هناك طائرتين كبيرتين محملة بمئات الجنود التابعين للدعم السريع جري نقلهم الأسبوع الماضي لليمن بعد أن جرت عمليات تدريبهم عسكريا في معسكرات بغرب ووسط دارفور.

وفيما يبدو أنه تنافس بين الإمارات والسعودية قال الراديو إنه تم تفويج المئات من مطار مدينة نيالا إلى السعودية بعد أن جري تجنيدهم بواسطة ضباط سعوديين بفندق كورال بالمدينة وجري تسليم المئات من المجندين مبلغ مقدم وقدره (830) ألف جنيه كدفعة أولي قبل سفره للسعودية حيث سيتم تدريبهم عسكريا هناك.

وهذا الأسبوع قالت مصادر صحافية إنّ الإمارات ستجند 8000 من الجنود الأوغنديين لدخول الحرب اليمنية.

وسبق أن حصلت “إمارات ليكس” على شهادات ومعلومات وثيقة بشأن تحويل الإمارات مناطق نفوذها وسيطرتها في جنوب اليمن الذي تشن عليه حربا إجرامية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلى سوق جديد للإتجار بالبشر والتعاقد مع مرتزقة وذلك بعد ثبوت تورط أبو ظبي في نفس الممارسات والإتجار بالبشر في ليبيا.

ووفق المعلومات فإن المنظمة الدولية لمكافحة الإتجار بالبشر وتجنيد الأطفال في مناطق النزاعات وصلتها تقارير مؤكدة عن وضع شركات أمنية عالمية اسم جنوب اليمن كسوق جديد لتجنيد مرتزقة والإتجار بالبشر.

وأظهرت المعلومات أن مبررات عرض التجنيد الذي تروج له الإمارات في جنوب اليمن مغرية جدا لأمراء الحروب وللدول المتاجرة بالبشر عبر سماسرة الشركات الأمنية حيث من المحتمل أن يحصل تنافس بين الشركات للحصول على مرتزقة من جنوب اليمن.