موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

في ذروة العدوان على الفلسطينيين.. إسرائيل تشارك في مؤتمرات تستضيفها الإمارات

261

فتحت الإمارات أبوابها أمام إسرائيل لتشارك في مؤتمرات تقام على أراضيها وذلك في ذروة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين خاصة قطاع غزة.

وتشارك إسرائيل لأول مرة في فعاليات معرض سوق السفر العربي 2021، الذي افتتح أعماله يوم الأحد الماضي في دبي وتستمر أعماله حتى يوم غد.

وتقام نسخة هذا العام من “سوق السفر العربي” تحت شعار “بزوغ فجر جديد للسفر والسياحة” في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور شركات تمثل 62 دولة.

وتستهدف الإمارات من تمكين إسرائيل من المشاركة في المعرض المذكور تعزيز علاقات التطبيع مع تل أبيب مع الدول العربية.

وفي السياق تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة شركات إسرائيلية في مؤتمر لطب الأسنان.

وكشفت قائمة الحضور بمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان (إيدك) عن مشاركة شركات إسرائيلية.

وعقد المؤتمر في الوقت الذي تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وارتكاب المجازر البشعة.

وخلال المؤتمر، قدمت إدارته في دبي دعوه لنقيب أطباء الأسنان الإسرائيلي لحضوره كضيف شرف.

ونشر الطبيب المصري محمود عثمان صورة لقائمة الشركات الإسرائيلية المشاركة ومنها تي أو في إمبلانت ومورسي ميديكال.

وطالب عثمان النقابات العربية لأطباء الأسنان القائمين على “إيدك” بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة.

كما دعا النقابات العربية للتهديد بمقاطعة المؤتمر في حال عدم استجابة الإمارات لهذه الدعوات.

وأكد الطبيب المصري أن هذا الموقف هو “أقل ما يجب فعله” تجاه الفلسطينيين الذين يقتلهم العدوان الإسرائيلي الوحشي.

من جهتها أعلنت نقابة أطباء الاسنان الأردنية مقاطعة مؤتمر ايدك الذي يقام في الإمارات بسبب مشاركة إسرائيل.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الذي ساوت فيه الإمارات بين الضحية والجلاد حتى الآن عن أكثر من 212 قتيلا بينهم 60 طفلا و30 سيدة.

إضافة إلى إصابة أكثر من 1300 فلسطيني بجراح متفاوتة، فيما دمرت عشرات المباني والمنشآت والمنازل السكنية.

وساوت أبو ظبي في بيان لها بين الضحية والجلاد في هذا العدوان المتواصل.

وجاءت حرب إسرائيل المستمرة على الفلسطينيين وما ترتكبه من جرائم حرب لتعري بشكل فاضح الإمارات واتفاقيات عار التطبيع مع تل أبيب.

إذ روجت الإمارات أن إقدامها على التطبيع العلني في أيلول/سبتمبر الماضي استهدف دعم إرساء السلام ودعم القضية الفلسطينية وحماية شعبها.

كما زعمت أبو ظبي أنها طبعت علنا مع إسرائيل لوقف عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وحماية حل الدولتين.

غير أن إسرائيل واصلت أنشطتها الاستيطانية بدون هوادة واعتدت على المقدسات في القدس ثم شنت حربها الإجرامية على غزة وبدعم من أبو ظبي.

اتفاقيات دون تأثير

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن حرب إسرائيل على قطاع غزة هزت اتفاقيات التطبيع وأكدت أنها من دون تأثير فعلي.

وذكرت الصحيفة أن حرب إسرائيل أظهرت أن علاقات التطبيع الإماراتية ليست مهمة في حل النزاع، وأنها لم تعط العرب ورقة نفوذ للضغط على إسرائيل.

فعندما صدمت الإمارات العالمَ العربي وطبعت علاقاتها مع الدولة اليهودية، قالت إن التحرك جاء من أجل المساعدة في حل النزاع العربي- الإسرائيلي المستعصي.

وبعد تسعة أشهر، وجدت الدولة الخليجية الثرية نفسها في وضع صعب تراقب حليفتها الجديدة وهي تقصف قطاع غزة الفقير.