موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

منظمة حقوقية دولية تفضح محمد بن زايد بعد محاولته تقديم رشاوي مالية لها

303

فضحت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد بعد محاولته تقديم رشاوي مالية لها.

وصرحت سارة ويتسون مديرة الشرق الأوسط سابقاً في المنظمة أن بن زايد حاول رشوة للمنظمة بقيمة 2 مليون دولار.

وأوضحت ويتسون أن ذلك تم عبر رئيس بنك هافيلاند السابق في محاولة لاستمالة المنظمة وتغاضيها عن انتهاكات الإمارات.

وجاء حديث ويتسون بعد نشر تحقيق لوكالة بلومبرغ حول تآمر بن زايد على قطر من خلال بنك بنك هافيلاند في لوكسمبورغ.

واستخدام البنك في تمويلات مشبوهة للتغطية على انتهاكات الامارات.

رشوة بعد انتقادات

وجاء في تحقيق بلومبرغ قيام رئيس بنك هافيلاند السابق غراهام روبسون بتقديم 2 مليون دولار لـ هيومن رايتس ووتش.

وذلك بعد أن انتقدت المنظمة الإمارات في 2011 لاعتقالها ومضايقتها للنشطاء بمن فيهم أحمد منصور، أحد أعضائها أثناء الربيع العربي.

وقالت ويتسون إن بن زايد أرسل أتباعه للتسلل إلى هيومن رايتس ووتش (في إشارة إلى رئيس بنك هافيلاند السابق) نظرًا لتقاريرنا التي لا هوادة فيها حول انتهاكات الامارات في مجال حقوق الإنسان.

وأعلنت أنهم تمكنوا من استخدام مبلغ 2 مليون دولار لم يكن لدينا أي فكرة عن أنه قادم سراً من محمد بن زايد للقيام بعمل رائع في الخليج.

وأعلنت بلومبرغ أن الرشوة كانت للمساعدة في وضع رئيس البنك في ذلك الوقت في مجلس إدارة هيومن رايتس ووتش.

وذلك بعد نشر المنظمة لتقارير عن الأوضاع الحقوقية السيئة في الإمارات وقمع السلطات للمعارضين.

ادعاء الإصلاح

وقالت ويتسون إنه من المحزن أن العميل روبسون أن يقدم نفسه كذباً كرئيس لـ “مؤسسة” يسعى للإصلاح في المنطقة.

وأضافت أنها انتهك واجباته القانونية الائتمانية وواجبات الثقة كعضو مجلس إدارة.

وذكرت أن روبسون كان ينقل ملاحظاتنا و تقاريرنا حول الأوضاع الحقوقية في الشرق الأوسط و شمال افريقيا الى محمد بن زايد أولاً بأول.

وتساءلت الناشطة الحقوقية في الوقت نفسه عن عدد المنظمات التي حاول التسلل لها بن زايد من خلال أتباعه.