موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

سفير الإمارات ومدير الموساد الإسرائيلي معا في مؤتمر في نيويورك

132

شارك سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة في مؤتمر دولي رفقة مدير جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين عقد في نيويورك.

وقد اعترض محتجون غاضبون موكب العتيبة في نيويورك على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول برنامج إيران النووي.

وتم اعتراض العتيبة في فندق (ويستن نيويورك جراند) في نيويورك لدى حضوره المؤتمر الدولي الذي عقد أمس الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73.

وهتف المحتجون ضد العتيبة ووصفوه بمجرم حرب، منددين بشن الإمارات مع المملكة العربية السعودية على رأس تحالف حربا عدوانية ضد اليمن واستهداف المدنيين فيه.

ورفع المحتجون لافتات تطالب بإنهاء الحرب الإماراتية السعودية على اليمن وأخرى تندد بالعتيبة ودوره في التغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين اليمنيين.

وعقد المؤتمر برعاية وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون ويحضره كلا من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية اليمني خالد اليماني وعبدالله بن راشد آل خليفة سفير البحرين لدى واشنطن ومسئولين أمريكيين آخرين.

وخلال الندوة قال العتيبة إن اليمن هو المكان الأكثر منطقية وسهولة لمواجهة طهران.

وأضاف العتيبة بمؤتمر في نيويورك بعنوان “متحدون ضد إيران النووية” يشارك فيه الموساد الإسرائيلي أن لدول الخليج وإسرائيل مصلحة في مواجهة تهديدات إيران.

وذكر العتيبة في كلمة بالمؤتمر -الذي تشارك فيه بلاده والسعودية والبحرين واليمن وإسرائيل والولايات المتحدة- أن النفوذ الإيراني في المنطقة تمدد في الأعوام العشرين الماضية، مضيفا أنه من المهم أن يترتب ثمن على سلوك إيران في المنطقة.

وأشار إلى أن سلوك طهران لم يتغير عقب تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، وشدد السفير الإماراتي في واشنطن على أن أي تغيير في سياسة إيران الخارجية لن يتحقق إلا بضغط خارجي، ليس فقط من الولايات المتحدة، ولكن أيضا من أوروبا وآسيا.

وقالت الجهة المنظمة -وهي مجموعة “متحدون ضد إيران النووية”- إن المؤتمر يبحث المتغيرات السياسية والاقتصادية عقب انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، مع التركيز على تطور السياسة الأميركية تجاه طهران في السنوات العشر الماضية.

وتقول المجموعة -التي أسسها عام 2008 السفير الأميركي مارك والاس بهدف منع امتلاك إيران السلاح النووي- إنها تقود حملة عالمية لإبراز مخاطر الاستثمار في إيران، وإنها تحذر المئات من الشركات العالمية التي تبحث عن فرص الاستثمار هناك.

ومؤخرا اتهمت لجنة خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التحالف السعودي بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في حرب اليمن.

وقتل أكثر من 10 ألاف يمني منذ بدء تدخل التحالف السعودي الإماراتي في الحرب على البلاد قبل أكثر من ثلاثة أعوام إضافة إلى مئات الالاف من الجرحى والمشردين.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم.