موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

شبكة ساخرة: الإمارات تموّل مشروع أوبريت الحلم الإسرائيلي

152

سخرت شبكة “الحدود بيتا” من هرولة الإمارات لتكريس عار التطبيع مع إسرائيل في كافة المجالات بما في ذلك إنتاج أعمالا فنية تمجد دولة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.

ونشرت الشبكة خبرا ساخرا جاء فيه: أعلنت دولة الإنجاز والريادة إمارات الحُب والعطاء والتسامح عن نيتها تمويل إنتاج أوبريت جديد بعنوان “الحلم الإسرائيلي”، بهدف دبِّ الحماس في قلب كل متابعٍ لشؤون الشرق الأوسط، ولتؤكد له أنَّ تحقيق الحلم بات قريباً جداً بفضل ولي العهد الفذ محمد بن زايد وسواعد ذبابه الإلكتروني التي لا تفارق لوحة المفاتيح.

وأكّدت مصادر للحدود أنّ الدولة اختارت الفنان الشامل حسين الجسمي لكتابة وتلحين الأوبريت، لما يتمتع به من إبداع غير مسبوق في تقمّص أي حلم لأي نظام بوليسي على وجه الأرض وتأليف أغنية بناءً عليه، تعلق ألحانها في أذن المُتلقي بمجرد سماعها ويستمر في ترديدها حتى لو لم يفهم شيئاً من الكلمات، أو فهمها واختلف مع مضمونها كليَّاً، ليقود الجوقة الموسيقية للأوبريت بنفسه استغلالاً لباعه الطويل ومهاراته الاستثنائية في القوادة.

ويتميّز هذا الأوبريت عن سابقيه “الحلم العربي” و”الضمير العربي” بأنّه أكثر تفاؤلاً وواقعية؛ إذ سيبتعد عن اللطميات والحزن على الماضي والأمل الزائف بالمستقبل وسيمتلئ بإنجازات إسرائيل، تلك الدولة العظيمة التي توقفت عن البكاء منذ سبعين عاماً وكفكفت دموعها ولململت جراحها عن طريق كفكفة الفلسطينيين ولملمة جثثهم، الدولة التي نجحت في التحوّل من دولة منبوذة يرفض العرب الاعتراف بها إلى الأنموذج الناجح الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتسابق القادة العرب لإرضائه.

ومن المتوقع أن يستخدم الأوبريت بعض المقاطع المصوّرة للفلسطينيين المكلومين والعرب البائسين المعروضة في أوبريت الحلم العربي؛ نظراً لتقاطع الحلمين من هذه الناحية، مع إضافة بعض الصور عالية الجودة من حروب غزة الأخيرة؛ فقد أُنتج الحلم السابق في الإمارات وهي المالكة الحصرية لحقوق النشر والتوزيع على الأغنية وفيديوهاتها وأحلام مردِّديها.

ودعت الإمارات كل مغنٍ عربي لم تسنح له الفرصة بالمشاركة في “الحلم العربي” أو لم يكن مولوداً آنذاك ليشهده، لحجز دور للغناء في “الحلم الإسرائيلي”، مقابل حفنة أموالٍ وأملاك وعقودٍ مع إم بي سي لغناء أيِّ أوبريت قادم يُمجّد الإمارات أو يذم أعداءها، مؤكدة توافر العديد من الفرص خلال الفترة القادمة مع اشتعال نشاط (ولي عهد أبو ظبي محمد) بن زايد وعبثه ببلد جديد كل يوم.