موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

المقاومة الفلسطينية توجه ضربات مدوية للإمارات وتعري تحالفها مع إسرائيل

226

وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية ضربات مدوية لدولة الإمارات وعرت تحالفها مع إسرائيل بما في ذلك الاتفاقيات الاقتصادية بين الجانبين.

وشكل الصمود الفلسطيني في وجه ما ترتكبه إسرائيل من مجازر تعرية للإمارات وتطبيعها الشامل مع إسرائيل.

كما فضح ذلك تماهي النظام الإماراتي مع إسرائيل في ظل عدوانه ضد الفلسطينيين ومواقف أبو ظبي المخزية في الدفاع عن المعتدي على حساب الضحية.

ميدانيا نجحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، في قصف مشروع أنابيب عسقلان – إيلات، خلال المواجهة العسكرية القائمة مع إسرائيل.

وتترتب على هذا القصف أبعاد مهمة، في ظل الظرف السياسي الإقليمي، لا سيما ما يتعلق بمصر والإمارات وعلاقتهما مع إسرائيل خصوصاً في الشأن الاقتصادي.

وأدى قصف مشروع الأنابيب إلى اشتعال النيران في صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان ثم تجدد القصف بعشرين صاروخاً من طراز Q20، لتستمر النيران مشتعلة فيه لأكثر من 24 ساعة.

وقصف مشروع الأنابيب يجعل له أبعاداً مهمة، في ظل الظرف السياسي الإقليمي، لا سيما ما يتعلق بمصر والإمارات وعلاقتهما مع إسرائيل وخصوصاً في الشأن الاقتصادي.

وتبرز، ضمن نتائج مهمة لقصف الصهاريج، الاستفادة المصرية من تضرر المشروع، واشتعال النيران فيه، باعتبار ما تم الترويج له إسرائيلياً، وبتجاهل رسمي إماراتي، استفز دوائر الحكم في القاهرة، من أنه قد يكون بديلاً محتملاً يؤثر بالسلب على أهمية قناة السويس.

فمن شأن ما حدث فعلياً، تعطيل عمل المنشاة والمشروع بأكمله، في حين أن مصر لا تستطيع استهدافه، أو حتى التعقيب عليه، في ظل أن الطرف الثاني الإمارات، ما زال من حلفاء نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وبالتالي فربما تحقق لمصر نتيجة كبيرة للغاية، دون أي تكلفة عسكرية أو سياسية، علاوة على تحقيق المقاومة الفلسطينية إنجازاً عسكرياً ميدانياً، يسجل لها في هذه الجولة، باستهداف منشأة حيوية للاحتلال الإسرائيلي.

وفي تفاصيل المشروع الاقتصادي الإماراتي الإسرائيلي، الذي يشغل بال النظام المصري، كانت قد أعلنت شركة خطوط الأنابيب الإسرائيلية “إي أيه بي سي” (EAPC)، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أنها وقعت اتفاقاً مبدئياً للمساعدة في نقل النفط من الإمارات إلى أوروبا عبر خط أنابيب يربط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر وميناء عسقلان على ساحل البحر المتوسط.

وتعد الصفقة واحدة من أكبر الشراكات، التي خرجت للنور حتى الآن منذ أن طبعت إسرائيل والإمارات العلاقات، وقالت الشركة المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة تفاهم ملزمة مع “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge)، وهي شركة مملوكة لإسرائيليين وإماراتيين، في أبوظبي خلال مراسم زيارة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين.

وإلى جانب النفط الإماراتي، يأمل الشركاء في استخدام “جسرهم البري”، الذي يوفر وقتاً ووقوداً وتكاليف مقارنة بعبور قناة السويس، لنقل النفط ذهاباً وإياباً بين دول أخرى، ويمكن أن يتيح وصولاً أسرع للمستهلكين الآسيويين إلى النفط المنتج في منطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود.

وفي أهمية الصفقة، قالت الشركة إن الاتفاق “سيزيد على الأرجح الكميات المنقولة بعشرات الملايين من الأطنان سنوياً”، وتصدر الإمارات الغالبية العظمى من خامها إلى آسيا.

وكان مصدر مطلع على الصفقة قال إنها في حالة اكتمالها قد تكون بقيمة 700 إلى 800 مليون دولار على مدى عدة سنوات، وإن الإمدادات تبدأ في مطلع 2021.