شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منتصف ليل الجمعة وفجر السبت، احتجاجات شعبية غاضبة رافقتها أعمال شغب وقطع للطرقات، وسط اتهامات يمنية للإمارات بتدمير المدينة.
وتندد الاحتجاجات في عدن بانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة منذ 4 أيام، بعد أن تسببت الفيضانات التي ضربت المدينة الثلاثاء الماضي، بخروج منظومة التيار الكهربائي عن الخدمة بشكل كامل.
وفجر اليوم السبت، أعلنت الحكومة الشرعية أن الخدمة بدأت بالعودة التدريجية، في مسعى منها لامتصاص الغضب الشعبي.
وقالت مصادر يمنية إن المئات من السكان خرجوا إلى شوارع مديريات خور مكسر والمعلا وكريتر والشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة، للتنديد بانقطاع الكهرباء وتدهور الخدمات بشكل عام.
ووفقاً للمصادر، قام المحتجون بقطع عدد من الشوارع الرئيسية بعد إضرام النار في إطارات تالفة للمركبات، وحاولوا أيضاً إحراق مقرات حكومية، أبرزها مقر مكتب الإحصاء في التواهي، بعد إشعال النار بواحدة من بواباته الرئيسية.
وتعاني عدن من نقصٍ حاد في كثير من الخدمات، لكن الأوضاع تدهورت بشكل أكبر منذ فيضانات الثلاثاء الفائت، وسط تراشق إعلامي بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، حيث يتهم الأخير الشرعية بالتعمد في سياسة العقاب الجماعي بالخدمات، نكاية بهم، كونهم المسيطرين على القرار الأمني.
ومع تواصل الاحتجاجات، سارعت الحكومة الشرعية، للإعلان عن “عودة تدريجية” للكهرباء إلى عدن، وذلك بعد استئناف دخول محطة الحسوة الحرارية وإحدى المحطات الجديدة إلى الخدمة بعد توقف عدة أيام.
وذكرت الحكومة، في بيان على حسابها الرسمي في تويتر، أن محطة الحسوة عادت بقدرة 55 ميغاوات قابلة للزيادة في غضون الساعات القادمة، لافتةً إلى أن ذلك سينعكس على تقليل ساعات الإطفاء وستستمر الجهود لتحسين خدمات الكهرباء.
وعدن من المدن الساحلية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، وطيلة السنوات الماضية عجزت الحكومات اليمنية المتعاقبة عن تأمين استمرار خدمة التيار الكهربائي على مدار الساعة، وهو ما كان يضطر المحطة الكهربائية لتقسيط التيار خلال ساعات مقابل انقطاعها لساعات أخرى.
وعلى الرغم من الإعلان الحكومي بالعودة التدريجية، أكدت محطة الحسوة أن عودة 55 ميغاوات للخدمة، سترفع عدد ساعات تشغيل التيار الكهربائي إلى 3 ساعات مقابل انقطاع لمدة 4 ساعات.
وتسبب انعدام الخدمات، في تزايد السخط من حلفاء الإمارات على المملكة العربية السعودية التي تدير الأوضاع العسكرية بالمدينة منذ رحيل القوات الإماراتية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأطلق مغردون حملة على تويتر تحت وسم #الامارات_تدمر_عدن تندد بجرائم الإمارات والميليشيات التابعة لها في المدينة ومؤامرات أبو ظبي الدائمة لتقويض سلطة الحكومة اليمنية الشرعية.
الاحتجاجات الشعبية لابناء عدن تتوسع الآن في الشوارع وعشرات الأحياء تلتحق بالمظاهرات وتقترب من مقرات المجلس الانتقالي، مع استماع صوت إطلاق نار.
مع انباء بالتوجه لاقتحام مقر التحالف بمدينة الشعب رافعين اعلام الجنوب #عدن_تنتفض #الامارات_تدمر_عدن pic.twitter.com/qYcccEX9Fj— الصحفي/ أنيس منصور (@anesyemen_r) April 24, 2020
لمن هذه الحرب تطفى وتضرم؟
لمن؟ قالها الكون لما تألم
.
ومن ذا الذي يمنع الحسم يوما
ويحسم عاما ولا يتقدم
.
لماذا يزيد الضحايا ولكن
بلا أي نصر بلا أي مغنم؟!
.
من المستفيد من الوضع هذا؟
وفي الوضع هذا سنبقى إلى كم؟
.
عليكم من الله ماتستحقون
يامن جعلتم بلادي جهنم
.#الامارات_تدمر_عدن pic.twitter.com/MFIwwoSA39— شبل اليمن 7 ???? (@ahmedadalaii) April 25, 2020
كالعاده بكرة الامارات بتامر اذنابها في الانتقالي لينضموا مع الثورة ويحولوا مسارها ضد الذنب الاخر او ما يسمى بالشرعية
وهكذا دوما تلتف الامارات ضد اي ثورة في الجنوب #الامارات_تدمر_عدن— جمال واو (@jmalwow) April 25, 2020
قلنا لكم الإمارات والله ما تبي لا الجنوب خير #الامارات_تدمر_عدن
— التبع اليمني محمد الأهدل ?????????اتحادي (@atahad90) April 25, 2020
اللهم إنك أتيت آل سعود وآل زايد أموالآ وزينه في الحياة الدنيا ربنا ليظلوا عن سبيلك ربنا أطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم وانزل عليهم بأسك الذي لايرد عن القوم المجرمين وأورثنا أرضهم وأموالهم وديارهم وأرضآ لم نطأها ربنا إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير#الامارات_تدمر_عدن
— قائد جعداب (@alshmyrymar) April 25, 2020
#الامارات_تدمر_عدن pic.twitter.com/AtMeRNBDiY
— عصام الميسرى?? (@7Ywib) April 25, 2020
#الامارات_تدمر_عدن
قريبا سترحل الامارات مكسورة الناموس واتمنئ تلحق بها اختها الاخرى الذي لاتحمل لليمن واهله الا الحقد والكراهيه حفظ الله اليمن واهله من كل شر واعاننا علا اخراجهم وتحمل مسؤليت يمننا بأنفسنا— عبدالباري ضيف الله (@eim7ad) April 25, 2020
وسم #الامارات_تدمر_عدن يجتاح تويتر..
— كاسبرسكاي (@Kasperscky) April 25, 2020