موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

التحالف مع إسرائيل يكرس عزلة النظام الإماراتي

252

كرس التحالف العلني مع إسرائيل والتغول في عار التطبيع عزلة النظام الإماراتي وتهميشه سياسيا في ظل الرفض الشعبي العربي والإسلامي لمواقف أبوظبي.

وقال مركز الإمارات للدراسات والإعلام “ايماسك” إن التطبيع يذهب بالإمارات وسلطاتها نحو العزلة، ليس فقط عزلة السلطة وانفصالها عن المجتمع الإماراتي ومواقفه أو عزلة عن تراث ومواقف الآباء المؤسسين للإمارات، بل حتى عزلة في شبه الجزيرة العربية.

وأشار المركز إلى خطوة السعودية بعزل المنتجات الإسرائيلية القادمة من الإمارات، وهو قرار مشابه للكويت وقطر وسلطنة عُمان واليمن.

وذكر أنه بدلاً من أن تخلق الإمارات سوقاً لإسرائيل يتضرر اقتصادها ويزداد التدقيق على المنتجات ومصدرها الأصلي.

وأُعلن عن سفارة إسرائيل في أبوظبي يوم 14 يوليو/تموز، لتصبح تل أبيب سرطاناً في الإمارات ظهر الورم الخبيث الذي لا يستهدف أبوظبي وحدها بل شبه الجزيرة العربية.

وقال المركز “لقد جاؤوا إلى المنطقة محملين بحقد الماضي وأطماع المستقبل بكل ما أوتوا من مكرّ وخديعة وأساليب ملتوية هدفها تدمير المنطقة وتحويلها إلى حطام ورماد”.

وأضاف “يعرف الفلسطينيون، وستون عاماً من القضية الفلسطينية، وكل المواطنين العرب مواقف الإماراتيين تجاه الكيان الغاصب، وهو موقف لم يتغير، ولم يتزحزح، ولن يتعرض لأي مساومات”.

وأكد المركز أن تأسيس سفارة لإسرائيل لا يعبر إلا عن فئة قليلة جداً تستمع للمستشارين الأجانب مثل توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ومجرم الحرب المعروف، ومستشارين عرب باعوا القضية الفلسطينية في مهدها مثل محمد دحلان.

طوال عقود كانت الإمارات ومواطنيها سباقين لتبني القضية الفلسطينية، كان الآلاف يصطفون في الشوارع للتظاهر دعماً للقضية الفلسطينية، كانوا أول الداعمين من المال إلى التظاهر في كل مراحل القضية الفلسطينية وانتفاضتها.

وأكد المركز أن افتتاح السفارة الإسرائيلية في الإمارات لا يعني أن الإماراتيين خلعوا أرواحهم المناضلة واستبدلوها بجلد التطبيع مع إسرائيل، بل إنهم ما يزالون متمسكين بمواقفهم ومواقف أجدادهم ومؤسسي الدولة، حتى ذهب المسؤولون الذين غرر بهم الاحتلال نحو التطبيع.

وشدد على أن عدم قدرة الشعب الإماراتي على التعبير بصوت عالٍ رفض هذا التطبيع خشية السجن والاعتقال وربما يواجهون أحكاماً سياسية تصل إلى المؤبد والإعدام.

وختم مركز الدراسات أن اعتقال الإماراتيين الذين قادوا الحملات ضد إسرائيل طوال العقد الماضي لن يثني الفلسطينيين عن دعم القضية الفلسطينية وتبنيها بصفتها قضية وطنية عادلة.