في فضيحة مدوية جديدة للإعلام الرسمي لدولة الإمارات العربية الذي عرف بفقدان المصداقية والتزوير، لجأت وسائل إعلام إماراتية إلى نشر فيديو لعملية إنزال للجيش التركي على أنه تقدم للتحالف في حربه على اليمن.
وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن قوات الجيش اليمني مسنودة بقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات نفذت أول أمس الأحد، عملية إنزال نوعية ضد جماعة الحوثي في عمق جبال مران بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.
ونقلت تلك الوسائل عن العقيد الركن أحمد المصعبي قائد لواء القوات الخاصة، قوله “إن قوات الجيش الوطني نفذت عملية إنزال جوي خلف خطوط العدو، تمكنت خلالها من تحرير عدد من المرتفعات في جبل مران، بداية مديرية حيدان شرق منطقة الملاحيظ”.
وأضاف المصعبي أن العملية نفذتها وحدات من قوات الجيش الوطني اليمني المدربة، وأن هذه العملية نجحت في تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية وفتح الطريق أمام تقدم قوات الجيش الوطني في تلك المواقع.
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تعمل بالتعاون مع قوات الأمن على استكمال تأمين المواقع المحررة في مديرية الظاهر وانتزاع الألغام الحوثية منها، تمهيدا لعودة المواطنين إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وعمدت وسائل الإعلام الإماراتية إلى نشر فيديو مرفق للخبر المذكور لتأكيد تقدم قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف لما يسمى عملية الإنزال النوعية.
https://twitter.com/Akhbar_Alemarat/status/1059113673870970882
ولدى التدقيق في الفيديو فإنه يعود للجيش التركي وتم نشره في أكتوبر الماضي!.
Gabar’ın kokurdanlarla dolu tepelerinde, inatçı ve sidikli meşelerle işbirliği yapmış bıçkın, bitirim, bir haftada postal bitiren keskin kayalıklarına “teker koy’A’madan” HÜCUM İNDİRMESİ
Önce inen kolun ve ATAKların himayesinde
Sonbahar operasyonlarından
Şırnak/Gabar(Küpeli) D. pic.twitter.com/0afjRJWbOz— Abdullah Ağar (@abdullahagar2) October 1, 2018
وتمثل هذه الواقعة فضيحة جديدة للإعلام الإماراتي الذي دأب على الكذب والتزوير لتضخيم إنجازات التحالف خصوصا الدور الإماراتي الإجرامي في حرب اليمن والتقدم باتجاه تحقيق أهدافه رغم ما أن الواقع يتناقض مع ذلك.
ويشن التحالف السعودي الإماراتي حربا إجرامية على اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام خلفت عشرات آلاف القتلى وحولت البلاد إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة في ظل انتشار قياسي للمجاعة والأوبئة والأمراض في صفوف المدنيين اليمنيين.