يعمد النظام الحاكم في دولة الإمارات إلى تسخير أذرعه السياسية والإعلامية لتحريض مصر على التدخل العسكري في ليبيا لإنقاذ مليشيات أبوظبي بقيادة مجرم الحرب خليفة حفتر.
وادعى عبدالخالق عبدالله الأكاديمي الإماراتي مستشار ولي عهد أبو ظبي السابق محمد بن زايد أن بإمكان مصر ما وصفه حسم المعركة العسكرية والسياسية في ليبيا وتحرير طرابلس من سيطرة قوى الإرهاب خلال 48 ساعة.
الجيش المصري ترتيبه ال 9 ضمن أقوى جيوش العالم والجيش التركي ترتيبه ال 11 عالميًا وبإمكان مصر بدعم سعودي روسي فرنسي إماراتي ان يحسم المعركة العسكرية والسياسية في ليبيا وتحرير طرابلس من سيطرة قوى الإرهاب ومرتزقة اردوغان خلال 48 ساعة.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 30, 2020
وسخر مغردون في معرض تعليقهم على الأكاديمي الإماراتي، مستنكرين مجاهرة أبو ظبي بدعم مؤامرات الفوضى والتخريب في ليبيا خدمة لأطماعها في نهب مقدرات وثروات البلاد.
متيقن أن الجيش المصري لن يشارك في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل.. وتلك الإستعراضات السيساويه مجرد لعبة من أجل الدولة المارقة تدعم الجيش المصري..أعلموا يإماراتيين ياحثالات البشرية أنه لا مكان لكم ولا لميلشياتكم في ليبيا واليمن ستطهر كلا البلدان من دنسكم ورجسكم..
— يعقوب اليوسفي (@yaqoub738) June 30, 2020
وبعدين بتصحى من النوم ههههههه
— Professor (@kaher_almeaiz) June 30, 2020
يالله خلوا نشوف قوتكم . شرط أن تكون القوات الإماراتية في المقدمة ؛ كي نسعد بمشاهدة البطل العثماني ( يمردغكم بالتراب ) أيها الأوباش .
— خليل عبدالله الخالدي (@Arabi1999) June 30, 2020
دعوة واضحة -وبدون خجل- للانقلاب على حكومة شرعية معترف بها دولياً. حتى فرنسا ذاتها أنكرت مشاركتها في دعم حفتر خوفاً من المساءلة الدولية
يارجل إيران لم تقلها صراحة بهذا الشكل وتتجاوز الشرعية اليمنية في دعمها للحوثيين، وهي حالة شبيهة بالحالة الليبية
صدق من قال عنكم دولة الانقلابات
— هشام الزيادي ???? (@HeshamAlziady) June 30, 2020
شفنا جيش المصري يبيع لحوم ???? وخضروات فشيله وينهم وين يقدرون على تريكا وهم يبيعون ملوخية ???
— خالد رشيد (@KmrasheedKhalid) July 1, 2020
مش قلت انه اللحظة الخليجية هي الأكثر تأثيرا في الوسط العربي وانه القاهرة وبغداد وغيرها لم تعد مؤثرة ؟
— خليل العمري khalil (@Khalilmyemen) June 30, 2020
جميل يادكتور بأنك وضعت جميع هذه الجيوش الصهيوعربية في كفه واحدة والجيش التركي المحمدي في كفه وهذا دليل واضح بقوة الجيش التركي ???
— ??دار التميمي?? (@qtr2k2) June 30, 2020
الشجاعة ان تعلنوا انتم الحرب على تركيا مباشرة فجيشكم وقوتكم المالية تكفي لهزيمة اوردغان بدل الجبن والتخفي خلف الجيش المصري .
— Fayez albashere (@Fayezalbashere) June 30, 2020
الموضوع ليس بالقوة والعدد قلة وكثرة
بل بنجاح القيادة وعظمتها ، والا ما كان الحوثي بعد خمس سنوات
من تحالفكم عليه يضرب بصواريخه
الرياض ودبي وهو كان مجرد مليشياتفلتجربوا حضكم هذه المرة وليست تركيا بأضعف من مليشيات الحوثي
— يمن (@yamen_202) June 30, 2020
سيكتب التاريخ انك ضليت تدوش رؤوسنا بالرمز الدولي +971
وعندما جد الجد وحمي الوطيس
ناديت لجيش مصر وفرنسا وروسيا لانقاذكم من مصير محتوم في ليبيا وهو الهلاك ،،،— abu Yazen (@yazen_abu_yeman) June 30, 2020
والله أن حروف اللغة العربية عجزت عن وصفكم وعجزت أن أكتب أو أصفكم .
— طاهر الفهد (@tahralfahd) June 30, 2020
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هذه الدول جميعها لم تحسم المعركة ولا استطاعت ان تتقدم شبراً واحداً ضد شرذمة و مليشيات الحوثي فما بالك بتركيا
من أقوى الجيوش في حلف الناتو
قال يحسم المعركة قال
لا تخدعوا الجيش المصري وتودوهم في داهية— Fighter for Freedom (@FreeDom22590) June 30, 2020
انت دكتور اكاديمي ورجل كبير بالسن الترويج للحروب بهذه الطريقه وكأنها مباراة كرة قدم ليس من الحكمه
— مشعل الروقي (@MeshalAlrougi) June 30, 2020
ترتيبه الاول في التهام الملوخية
والتاسع من حيث شحتة الرز ـ
جعلتوه جيش صهيوني لحماية اسرائيل وتحقيق مصالحها بمهاجمة الجيران ..
مقياس القوة ليس بالكثرة وانما بعدد الحروب التي خاضها ومهاراته القتالية في احلك الظروف …وهذه لاتتوفر بجيش بلحة— كــرب إيـل وتـر???? (حساب بديل) (@Waleedye2) June 30, 2020
هههههههههه
على أساس مصر تصنع سلاحها بنفسها
على من تضحك الناس عندهم عقول تخاطب مع الناس على أساس عندهم عقول
وأنصح المسلمين بالحوار والحلول السلمية
لاتشعلونها فتنة بين المسلمين
لوكانت تركيا سهلة ماصفعت فرنسا
انت سياسي حقيقة
طيب لو كان عنوان تغريدتك ماكتبه النائمون كنا قلنا ممكن— السراب البعيد (@9sypDbP8uAVEvTM) June 30, 2020
لو عرف الخسيس أنه سينجح في حرب ليبيا بنسبة ١٠٪ ما تأخر !!
وسبب خوفه أنه يعرف جيداً ماذا ينتظره !!— شمهروش (@D4dETJcrrM5LCi2) June 30, 2020
ترتيب إسرائيل أقل من تركيا..ادعموا جيش مصر لتحرير فلسطين في 24 ساعة
صعب..صحيح؟؟ أبسطهالك يا عبدو
ادعموا مصر في مواجهة تعنت إثيوبيا ليس بالحرب.. بل هددوا بإيقاف الإستثمارات الخليجية هناك
صعب.. صحيح؟؟ أبسطهالك ثاني
مصر لن تتدخل عسكريا في ليبيا
المصلحة ماتحكمش يا عبدو— مخلص لأفكار (@AbouJoriya) June 30, 2020
وقبل يومين فضحت وثيقة مسربة مؤامرات سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة ضد ليبيا عبر التحريض على تركيا وتوفير مظلة لتدخل عسكري مصري كما ترغب أبوظبي في ذلك.
وأظهرت سجلات لوزارة العدل الأميركية محاولة السفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة تأليب مسؤولين أميركيين على التدخل التركي بليبيا، مشددا على نفاد صبر الجيش المصري من هذا التدخل.
وقامت هاجر العواد -التي أسست شركة لوبي خاصة بها بعد عملها لسنوات مساعدة للعتيبة- بتوزيع رسالة إلكترونية يوم 22 من الشهر الجاري نيابة عن الإمارات وسفيرها، باستخدام شركة اللوبي “أكين غامب”، على ساسة وخبراء وصحفيين أميركيين مهتمين بالشأن الليبي.
وتضمنت الرسالة -التي نشرها موقع (الجزيرة نت)- نداء إماراتيا للدوائر الأميركية بضرورة تفهم مخاوف القاهرة من التدخل التركي في ليبيا، مؤكدة كذلك وقوف دول الخليج إلى جانب مصر لتأمين حدودها مع ليبيا.
وجاء في الرسالة “لقد طلب السفير الإماراتي أن أشارك الرسالة التالية لكل من يتتبع الشأن الليبي، وأحثكم على توجيه هذه الرسالة إلى كل المتابعين للشأن الليبي ممن تعرفونهم على الفور”.
وأكدت العواد أن رسالتها وصلت إلى مسؤولين كبار بالإدارة الأميركية حيث تم توضيح وجهة نظر الامارات التي ترى أن “التحركات التركية في ليبيا قد اتخذت بهدف استدراج مصر إلى التدخل العسكري في ليبيا، وهو ما تبحثه مصر بجدية هذه الأيام”.
وأشارت إلى أن تهديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل العسكري في ليبيا “يجب أن يؤخذ بجدية بعد أن قُمنا بكل ما نملكه كي لا تتورط مصر” في النزاع الليبي.
واتهمت الرسالة تركيا بالتصعيد حيث أرسلت قطع بحرية عسكرية إلى قبالة السواحل الليبية. وجاء فيها أيضا أن “تركيا جلبت 15 ألفا و200 إرهابي متطرف من سوريا إلى ليبيا، وأن مصر لن تسمح لدولة داعمة لجماعة الإخوان المسلمين بالتواجد على حدودها، فهذا تهديد وجودي لهم، وهذا يعادل وجود الصين بدلا من كندا، وروسيا بدلا من المكسيك بالنسبة للولايات المتحدة”.
وحذرت الرسالة الإماراتية من أن من يعتقد أن ليبيا تعاني حاليا من الفوضى والعنف، عليه الانتظار لما يمكن أن تتطور إليه الأحداث ليصبح أسوا 100 مرة مما هو عليه الآن.
لكن رسالة السفير والقيادة الإماراتية -إلى الدوائر الأميركية المعنية بالشأن الليبي- لم تشر إلى النفوذ أو الوجود العسكري الروسي أو الإماراتي داخل ليبيا.
ضغوط إماراتية على مصر
وكانت كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تتعرض لضغوط كبيرة من الإمارات والسعودية لـ”دفعها دفعاً” إلى التدخل العسكري المباشر في ليبيا، لا سيما بعد الخطاب الذي أدلى به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت الماضي وإعلان ما وصفه بـ”توافر الشرعية الدولية لأي تدخل مصري عسكري”.
وذكرت صحيفة “العربي الجديد” الصادرة من لندن، أن اتصالات عديدة جرت بين الرئاسة والمخابرات المصرية وبين القيادات في أبوظبي والرياض، اتجه فيها حديث تلك القيادات نحو دعم التحرك المصري “الحتمي” في ليبيا اقتصادياً وعسكرياً، والترحيب به لحسم تفاقم المواجهات بين مليشيات شرق ليبيا التي يتزعمها خليفة حفتر والمدعومة من الدول الثلاث، وقوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، وذلك على عكس اتجاه الاتصالات الجارية على مدار الساعة مع القوى الأوروبية والولايات المتحدة، والتي باتت أكثر حرصاً على التوصل إلى حل سياسي، مع استشعار اقتراب الخطر من منطقة الهلال النفطي.
وذكرت المصادر أن السيسي تلقى عدداً من تقارير تقدير الموقف من مختلف الأجهزة، على رأسها القوات المسلحة والمخابرات العسكرية والمخابرات والخارجية، وحذرت بعض التقارير من انغماس مصر في مستنقع يصعب الخروج منه بالدخول إلى ليبيا، كما حذرت بعض التقارير من الدفع الإماراتي والسعودي في اتجاه الحرب الكاملة، نظراً لتطابق مصالحهما مع دخول الجيش المصري في أتون هذه المعركة، في وقت تشكل فيه إثيوبيا وقضية سد النهضة التهديد الرئيسي الاستراتيجي لمصر.
وأوضحت المصادر أن أحد تقارير تقدير الموقف من جهة عليا اقترح على السيسي استمرار العمل على تجهيز الجيش بالكفاءة القصوى، خصوصاً سلاحي الجو والبحرية، والاكتفاء بتوجيه ضربات جوية كبيرة لأهداف ليبية وتركية في حال استمرار تعقّد الموقف حول سرت والجفرة، من دون الانجرار إلى تدخل بري أو بحري مباشر، معتبراً أن من أهداف هذه الضربات تخويف إثيوبيا.
بينما اقترح تقرير تقدير موقف آخر تم تداوله في جهات رسمية عليا وهو العمل سريعاً على إنشاء قاعدة عسكرية مصرية في شرق ليبيا لضمان استمرار مراقبة الجيش المصري عن قرب للأوضاع الميدانية، وعدم الزج بأعداد كبيرة من القوات، مع التوسع في تدريب أفراد القبائل الليبية والبدء في تكوين جيش ليبي كبير موالٍ لمصر تكون نواته مليشيات حفتر.
وأضافت المصادر أن من مصلحة الإمارات تحديداً دخول مصر لقيادة العمل العسكري لتحالف قوى شرق ليبيا بنفسها، بعد الفشل المتكرر والذريع لحفتر في قيادة هذه المليشيات وتحقيق الاستفادة القصوى من الأموال التي ساعدته بها الإمارات إلى جانب المعدات العسكرية والأسلحة والذخائر.
واعتبرت المصادر هذه المسألة من ركائز الخلاف المصري الإماراتي حول ليبيا، فمصر التي تعطي حالياً حفتر فرصته الأخيرة لإدارة الموقف على الأرض، ما زالت متشككة في مدى ولاء أي شخصية أخرى لها، عكس ثقتها الكبيرة بحفتر التابع للقاهرة وأجهزتها منذ بداية ظهوره في المشهد الليبي.
وفي الوقت نفسه فإن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يجد من الصعوبة استمرار قبول هذا الوضع المهدر للطاقة والمساعدات والفرص، لا سيما أن رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، والذي تتعامل معه القوى الإقليمية والدولية بصورة أكثر جدية من ذي قبل حالياً بسبب هزائم حفتر، سبق أن رشح للإمارات ومصر عدداً من الشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها لتسيير ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي”.
لكن وبحسب المصادر المصرية، فإن الإمارات والسعودية تعتبران أن الوضع حالياً أصبح من الخطورة بما لا يسمح بتكرار تجربة الاعتماد على شخصية ليبية يمكن أن تقدم على “بعض الحماقات” مثل حفتر.
وفي السياق نفسه، حذرت المخابرات المصرية وسائل الإعلام الموالية لها من الأخبار التي تبثها الوسائل الإعلامية “التابعة لدول لها مصالح في الأزمة الليبية”، بما في ذلك الإمارات والسعودية، بسبب رصد نشر العديد من الشائعات بقصد إشعال الأجواء بين القاهرة وطرابلس، لتأهيل المصريين نفسياً لقرب تدخل عسكري مصري على الأرض.
وسبق أن استبعدت مصادر دبلوماسية وحكومية مصرية مطلعة أن تعلن الدولة قريباً التعبئة العامة استعداداً للتدخل العسكري المباشر بالصورة التي أوحى بها حديث السيسي، مؤكدة أنه ليس في مصلحة مصر فتح جبهة عسكرية قد يطول أمدها مع تركيا وقوات حكومة الوفاق في الوقت الحالي، خصوصاً أن الخطاب التركي والإشارات الواردة من الوفاق تعكس أولوية الرغبة في التفاهم مع مصر حول مستقبل الأوضاع في ليبيا، مع تأكيد ضرورة استبعاد حفتر من المعادلة السياسية والاستراتيجية.
وذكرت المصادر أن جهاز المخابرات العامة القائم على الملف الليبي في مصر قد التقط بالفعل تلك الإشارات في الآونة الأخيرة، لا سيما خلال التعاون في عملية إعادة العمال المصريين الثلاثة والعشرين نهاية الأسبوع الماضي، وكذلك تصريحات الخارجية التركية المتواترة عن أهمية ليبيا الاستراتيجية لمصر، وإمكانية التنسيق بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن اللهجة الجديدة للخطاب المصري والتلويح بالتدخل العسكري المباشر يعكسان تغيراً في بعض الأوضاع داخل جبهة شرق ليبيا، أبرزها اعتبار المهمة الحالية لحفتر في حماية سرت والجفرة والحفاظ على تماسك مليشياته وعدم ارتكاب أخطاء استراتيجية جديدة هي الأخيرة له، وفي حال فشله فسوف يتم استبداله أو تجاوز وجوده مباشرة، والاعتماد على عقيلة صالح كواجهة وحيدة للحلف الإقليمي المناوئ لحكومة الوفاق.