كشفت مصدر استخباري إماراتي عن مسارعة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لدعم اقتصاد إسرائيل في ظل خسائر المواجهة مع قطاع غزة.
وقال حساب “بدون ظل” الذي يديره ضابط في الأمن الإماراتي، إن بن زايد وجه رؤساء البنوك الوطنية في الإمارات بشراء الأسهم الإسرائيلية.
وأوضح الحساب أن عمليات الشراء تتم عن طريق بنك لئومي الإسرائيلي الذي أبرم قبل أشهر اتفاقية شراكة مع بنوك إماراتية.
وأضاف أن بن زايد وجه بتقديم وديعة بقيمة ١٠ مليارات دولار تدخل في البنوك الإسرائيلية وسيتم إيداعها قبل نهاية الأسبوع.
في الوقت ذاته كشف الحساب محمد بن زايد وجه بمنع إرسال أي مساعدات خيرية إلى فلسطين خلال هذه الفترة بالتزامن مع احتدام العدوان الإسرائيلي في القدس وغزة.
الشيخ محمد بن زايد ، يوجه رؤوساء البنوك
الوطنية بشراء الاسهم الاسرائيلية ، عن طريق
بنك لئومي ،حيث توجد اتفاقية شراكة من قبل.— بدون ظل (@without__shadow) May 11, 2021
ويوم أمس تم الكشف أن محمد بن زايد وافق على المشاركة في الهجوم الإسرائيلي الحاصل على غزة.
وقال حساب “بدون ظل” إن بن زايد وافق على مشاركة القوات الجوية الإماراتية مع القوات الإسرائيلية في استهداف مناطق الفصائل الإسلامية في غزة.
وأضاف الحساب أن بن زايد أمر جميع الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية الدفاع عن الإسرائيليين في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبني ولي عهد أبوظبي موقفا عدائيا من الفلسطينيين في أوج العدوان الإسرائيلي على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى في القدس.
إذ نشر بن زايد تغريدة يساوي فيها بين المعتدي (إسرائيل) والمعتدى عليه (الفلسطينيين) بإدانة “جميع أشكال العنف والكراهية” في القدس فيما امتنع عن التنديد بجرائم إسرائيل.
وأصبح محمد بن زايد عراب التطبيع بعد أن أبرم مؤخرا اتفاقا رسميا مع إسرائيل للتطبيع العلني بعد سنوات من العلاقات السرية والتآمر على قضية فلسطين والقدس.
كما تحول ولي عهد أبو ظبي إلى عراب فرض تقسيم المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وتكريس تهويده في ظل مواقفه المخزية بإشهار عار التطبيع.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.